بيان ان حديث عائشة " لوراى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحديث النساء بعده لمنعهن المسجد كما منعت نساء بنى اسرائيل " لاحجة فيه من وجوه - شرح المحلی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 3

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بيان ان حديث عائشة " لوراى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحديث النساء بعده لمنعهن المسجد كما منعت نساء بنى اسرائيل " لاحجة فيه من وجوه

و بحديث روى من طريق عبد الله بن رجاء الغداني ( 1 ) أنا جرير بن حازم عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير أن أبا هريرة حدثه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( لان تصلى المرأة في مخدعها أعظم لاجرها من أن تصلى في بيتها ، و أن تصلى في بيتها أعظم لاجرها من أن تصلى في دارها ، و أن تصلى في دارها أعظم لاجرها من أن تصلى في مسجد قومها ، و أن تصلى في مسجد قومها أعظم لاجرها من أن تصلى في مسجد جماعة ، و أن تصلى في مسجد جماعة خير لها من أن تخرج إلى الصلاة يوم العيد .

و قال بعضهم : لعل أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بخروجهن يوم العيد إنما كان ارهابا للعدو لقلة المسلمين يومئذ ليكثروا في عين من يراهم قال علي : و هذه عظيمة ، لانها كذبة على رسول الله صلى الله عليه و سلم و قول بلا علم ، و هو عليه السلام قد بين أن أمره بخروجهن ليشهدن الخير ودعوة المسلمين و يعتزل الحيض المصلى ، فأف لمن كذب قول النبي صلى الله عليه و سلم و افترى كذبة برأيه ! ثم إن هذا القول مع كونه كذبا بحتا ( 2 ) فهو بارد سخيف جدا ، لانه عليه السلام لم يكن بحضرة عسكر فيرهب عليهم ، و لم يكن معه عدو إلا المنافقون و يهود المدينة ، الذين يدرون أنهن نساء ، فاعجبوا لهذا التخليط ! ، قال علي : أما ما حدثت عائشة فلا حجة فيه لوجوه : أولها : أنه عليه السلام لم يدرك ما أحدثن ، فلم يمنعهن ، فإذا لم يمنعهن فمنعهن بدعة و خطأ ، و هذا كما قال تعالى : ( يا نساء النبي من يأت منكن

حديث دراج ابى السمح عن السائب عن مولاته ام سلمة ، و اسناده حسن ( 1 ) بضم الغين المعجمة و فتح الدال المخففة نسبة إلى غدانة بن يربوع بن حنظلة و هو صدوق أثنى عليه أبو زرعة و قال أبو حاتم ( كان ثقة رضيا ) و قال ابن المديني ( اجتمع أهل البصرة على عدالة رجلين : أبى عمر الحوضي و عبد الله بن رجاء ) ( 2 ) في الاصل - و هو النسخة المصرية وحدها - ( كذب بحت ) و هو لحن

/ 280