المسألة 342 من فاتته صلاة الصبح بنسيان أولم بنوم يختار له اذا ذكر كرها أن يبدأ بركعتى الفجر ثم يضطجع ثم يأتى الصبح ودليل ذلك - شرح المحلی جلد 3

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

شرح المحلی - جلد 3

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المسألة 342 من فاتته صلاة الصبح بنسيان أولم بنوم يختار له اذا ذكر كرها أن يبدأ بركعتى الفجر ثم يضطجع ثم يأتى الصبح ودليل ذلك

يجزئ عمل شيء في مكانه ، و لا في زمانه ، و لا بخلاف ما أمر به ، لان هذا كله هو العمل المأمور به على هذه الاحوال .

و بالله تعالى التوفيق ( 1 ) 342 : مسألة و من فاتته صلاة الصبح بنسيان أو بنوم فنختار له إذا ذكرها و إن بعد طلوع الشمس بقريب أو بعيد ان يبدأ بركعتي الفجر ثم يضطجع ثم يأتي بصلاة الصبح و فرض على كل من غفل عن صلاة بنوم أو بنسيان ثم ذكرها أن يزول عن مكانه الذي كان بجسمه فيه إلى مكان آخر ، و لو المكان المتصل بذلك المكان فما زاد حدثنا عبد الله بن ربيع ثنا عمر بن عبد الملك ثنا محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا موسى بن اسماعيل ثنا أبان هو ابن يزيد العطار ثنا معمر عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة في حديث نوم النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لهم : ( تحولوا

1 - أفرط ابن حزم في التغالى جدا في هذه المسألة و قال قولا لم يسبقه اليه أحد و لا ينصره فيه اى دليل ! فالأَحاديث الواردة في الاضطجاع بعد ركعتي الفجر ظاهر منها ان المراد بها أن يستريح المصلى بعد طول صلاة الليل لينشط لصلاة الفريضة .

ثم لو سلمنا له ان الحديث الذي فيه الامر بالضجعة يدل على وجوبها فمن اين يخلص له ان الوجوب معناه الشرطية و ان من لم يضطجع لم تجزئه صلاة الغداة ؟ ! .

أللهم غفرا ، و ما كل واجب شرط .

ثم ان عائشة روت ما يدل على ان هذه الضجعة انما هى استراحة لانتظار الصلاة فقط .

ففى البخارى ( ج 2 ص : 127 ) و مسلم ( ج 1 ص : 205 ) من طريق ابى سلمة عن عائشة قالت : ( كان النبي صلى الله عليه و آله إذا صلى ركعتي الفجر فان كنت مستيقظة حدثني و إلا اضطجع ) و اللفظ لمسلم و هو صريح في المعنى الذي قلنا أو كالصريح .

و بعد فقد أفاض القول في هذا البحث العلامة أبو الطيب شمس الحق العظيم آبادى الهندي في كتابه ( إعلام أهل العصر بأحكام ركعتي الفجر ) ( ص : 14 و 20 ) فارجع اليه .

/ 280