شرح المحلی جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
يقال له مسروح أذن قبل الصبح فأمره عمر بأن ينادي : ألا إن العبد نام ( 1 ) و من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق السبيعي عن الاسود بن يزيد قال قلت لعائشة أم المؤمنين : متى توترين ؟ قالت : بين الاذان و الاقامة ، و ما كانوا يؤذنون ( 2 ) حتى يصبحوا ( 3 ) و من طريق يحيى بن سعيد القطان : ثنا عبيد الله بن عمر ( 4 ) أخبرني نافع قال : ما كانوا يؤذنون حتى يطلع الفجر فهذه أقوال أئمة أهل ( 5 ) المدينة : عمر بن الخطاب و عائشة أم المؤمنين و نافع و غيرهم ، و هم أولى بالاتباع ممن جاء بعدهم فوجد عملا لا يدرى أصله ، و لا يجوز فيه دعوى نقل التواتر عن مثله أصلا ، لان الروايات عن هؤلاء الثقات مبطلة لهذه الدعوي التي لا تصح ، و لا يعجز عنها أحد و الذي ذكرنا هو قول أبي حنيفة و سفيان الثوري و قال مالك و الاوزاعى و الشافعي : يؤذن لصلاة الصبح بليل .و لا يؤذن لغيرها إلا بعد دخول الوقت قال : علي احتج هؤلاء بالاخبار الثابتة من أن بلالا كان يؤذن بليل ( 6 ) قال على : و هذا حق ، إلا أنه كما ذكرنا من أنه لم يكن أذان الصلاة ، و لا قبل الفجر بليل طويل ، و كان يؤذن آخر بعد طلوع الفجر برهان ذلك ما حدثناه عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد ثنا إبراهيم بن