شرح المحلی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 3

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لو علم أن هذا الترجيع ليس من نفس الاذان لنبأه عليه ( 1 ) ، و لما تركه البتة يقول ذلك خافضا صوته في ابتداء الاذان ، فليس هو كلمة واحدة ، بل أربع قضايا ، الاثنتان منها ست كلمات ست كلمات ، و الاثنتان خمس كلمات خمس كلمات ، فمن الكذب البحت الذي يستحق فيه صاحبه أن يتبوأ مقعده من النار أن يدع رسول الله صلى الله عليه و سلم أبا محذورة يأتى بكل ذلك خافض الصوت ، و ليس خفضه من حكم الاذان ، فإذا تركه على الخطأ و لم ينهه زاد في إضلاله ، بأن يأمره بأن يعيد ذلك رافعا صوته ، و لا يعلمه أن تكرار ذلك ليس من الاذان ، و ما ندرى كيف ينطلق بهذا لسان مسلم ! أو ينشرح له صدره ؟ ! فكيف و الآثار التي هى أحسن ما روى في ذلك جاءت مبينة بأن نبى الله صلى الله عليه و سلم علمه الاذان كذلك نصا ، كلمة كلمة ، تسع عشرة كلمة ! ! فوضح كذب هؤلاء القائلين جهارا : و قال بعضهم : لما رأينا ما كان في الاذان في موضعين كان في الموضع الثاني على نصف ما هو عليه في الموضع الاول ، ألا ترى أنه يقال في أول الاذان ( أشهد أن لا إله إلا الله ) مرتين ، و يقال في آخره ( لا إله إلا الله ) مرة ، و كان التكبير مما يتكرر في الاذان ، و كان التكبير في آخر الاذان مرتين ، و القياس أن يكون في أول الاذان أربعا ! ! قال علي : إذا كان هذا الهوس عندكم حقا فان التكبير مربع في أول الاذان كما تقول ، فالواجب أن يكون ( أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ) مربعا أيضا في التكبير ، و أن لا يثنى من الاذان إلا ما اتفق على أن يثني ، كما لا يفرد منه إلا ما اتفق على افراده ، و هو ( لا إله الا الله ) فقط ، فيكون أول الاذان ثلاث قضايا مربعات ، ثم يتلوها ثلاث

1 - ( نبأ ) يتعدى بنفسه و بالباء ، و أما تعديته بحرف ( على ) فلم أجد دليلا عليها

/ 280