شرح المحلی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 3

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

رأى ذلك واضحا ، و الحمد لله .

و انما هي ظنون أعملوها ، فزل فيها من زل بغير تثبت و هكذا القول سواء سواء في الحديث الذي رويناه من طريق الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل عن معاذ بن جبل ( أن النبي صلى الله عليه و سلم كان في غزوة تبوك إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر حتى يجمعها إلى العصر ، فيصليهما جميعا ، و إذا ارتحل بعد زيغ الشمس صلى الظهر و العصر ، جميعا ثم سار ، و كان إذا ارتحل قبل المغرب أخر المغرب حتى يصليها مع العشاء ، و إذا ارتحل بعد المغرب عجل العشاء فصلاها مع المغرب ( 1 ) فان هذا الحديث أردى حديث في هذا الباب لوجوه : أولها : أنه لم يأت هكذا إلا من طريق يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل ، و لا يعلم أحد من أصحاب الحديث ليزيد سماعا من أبي الطفيل و الثاني : أن أبا الطفيل صاحب راية المختار ، و ذكر أنه كان يقول بالرجعة ( 2 ) و الثالث أننا روينا عن محمد بن اسماعيل البخاري مؤلف الصحيح أنه قال : قلت لقتيبة : مع من كتبت عن الليث حديث يزيد بن أبي حبيب عن ابى الطفيل ؟ يعني هذا الحديث الذي ذكرنا بعينه ، قال ، فقال لي قتيبة : كتبته مع خالد المدائني ، قال البخاري : كان خالد المدائني يدخل الاحاديث

1 - رواه أبو داود ( ج 1 ص 472 ) و الترمذى ( ج 1 : ص 179 و 110 ) بنحوه كلاهما عن قتيبة بن سعيد عن الليث .

قال الترمذي ( حديث حسن غريب تفرد به قتيبة ، لا نعرف أحدا رواه عن الليث غيره ) و قال أبو داود ( لم يرو هذا الحديث الا قتيبة وحده ) ( 2 ) xأبو الطفيل عامر بن واثلة من ثقات التابعين الفضلاء و ما رماه أحد بالقول بالرجعة و ما أسند المؤلف هذا عمن يوثق به




/ 280