شرح المحلی جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
عن مكانكم الذي أصابتكم فيه الغفلة ، فأمر بلالا فاذن و أقام فصلى ) ( 1 ) حدثنا عبد الله بن ربيع ثنا محمد بن إسحاق القاضي ثنا ابن الاعرابي ثنا محمد بن اسماعيل الصائغ ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ ثنا الاسود بن شيبان ثنا خالد بن سمير ثنا عبد الله بن رباح ثنا أبو قتادة الانصاري قال : ( بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم جيش الامراء ، فلم توقظنا إلا الشمس طالعة ، فقمنا و هلين لصلاتنا ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : رويدا رويدا ، حتى تعالت الشمس ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من كان منكم يركع ركعتي الفجر فليركعهما ، فقام من يركعهما ( 2 ) و من لم يكن يركعهما ، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم أن ينادي بالصلاة فيؤذن لها ( 3 ) فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فصلى بنا ) و ذكر الحديث قال علي : فان قيل : ليس في هذا الخبر ذكر الضجعة .قلنا : قد يسكت عنها الرواي .كما يسكت عن الوضوء .و عما لابد منه من ذكر التكبير للاحرام و السلام ( 4 ) و غير ذلك ، و قد يكون هذا الخبر قبل أن يأمر عليه السلام بالضجعة ، و ليس جميع السنن مذكورة في حديث واحد و لا في آية واحدة و لا في سورة واحدة ، و التعلل بها قدح في جميع الشريعة .أولها عن آخرها ، فليس منها شيء إلا و هو مسكوت عنه في أحاديث كثيرة و في آيات كثيرة ، فكل من تعلل في أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بالاذان للصلاة المنسية و في أمره بصلاة ركعتي الفجر قبل صلاة الفريضة و في أمره عليه السلام بالتأني و الا منا ( 5 ) و التحول بما لم يقله رسول الله صلى الله عليه و سلم : فقد كذب على