شرح المحلی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 3

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فثم وجه الله ) و عن عطاء عن جابر بن عبد الله ( كنا في سرية فأصابتنا ظلمة فلم نعرف القبلة ، فذكر أنهم خطوا خطوطهم في جهات اختلافهم فلما أصبحوا أصبنا تلك الخطوط لغير القبلة ، فسألنا النبي صلى الله عليه و سلم فأنزل الله تعالى ( فاينما تولو فثم وجه الله ) فان هذين الخبرين لا يصحان ، لان حديث عبد الله بن عامر لم يروه إلا عاصم بن عبيد الله ، و لم يرو حديث جابر إلا عبد الملك بن أبي سليمان العرزمى عن عطاء ، و عاصم و عبد الملك ساقطان ( 1 ) ثم لو صحا لكانا حجة لنا ، لان هؤلاء جهلوا القبلة ، و صلاة الجاهل تامة ، و ليس الناسي كذلك و بالله تعالى التوفيق 354 مسألة و النية في الصلاة فرض .

ان كانت فريضة نواها باسمها و إلى الكعبة في نفسه قبل إحرامه بالتكبير متصلة بنية الاحرام ) لا فصل بينهما أصلا .

و إن كانت تطوعا نوى كذلك أنها تطوع فمن لم ينو كذلك فلا صلاة له برهان ذلك قول رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إنما الاعمال بالنيات و لكل امرئ ما نوى ) و قد ذكرناه باسناده قبل .

و قول الله تعالى : ( و ما أمروا إلا

1 - أما حديث عبد الله بن عامر فقد وقع للمؤلف كذلك خطأ ، و هو حديث ابيه عامر ابن ربيعة ، لان عبد الله تابعي ولد في حياة النبي صلى الله عليه و سلم و رآه و ما سمع منه حرفا .

و الحديث رواه الطيالسي ( ص 156 رقم 1145 ) و الترمذى و ضعفه ( ج 1 ص 70 ) و ابن ماجه ( ج 1 ص 165 ) و الطبري في التفسير باسنا دين ( ج 1 ص 401 ) و الدار قطنى ( ص 101 و البيهقى ( ج 2 ص 11 ) كلهم من طريق عاصم بن عبيد الله بن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، و عاصم ضعيف جدا مضطرب الحديث .

و اما حديث جابر فرواه الدارقطني و البيهقى ، و رواه الحاكم في المستدرك ( ج 1 ص 206 ) و صححه ، و خطأه الذهبي في ذلك في مختصره .

و قال البيهقي ( ج 2 ص 12 ) ( لم نعلم لهذا الحديث اسنادا صحيحا قويا ) و هو كما قال

/ 280