مستحباتالقيامفيالصلاة
[ مسألة 32 ) : يستحب في حال القيام أمور : ( أحدها ) : إسدال المنكبين ( 1 ) . ( الثاني ) : إرسال اليدين . ( الثالث ) : وضع الكفين على الفخذين قبال الركبتين اليمنى على الايمن و اليسرى على الايسر . ( الرابع ) : ضم جميع أصابع الكفين . ( الخامس ) : أن يكون نظره إلى موضع سجوده . ( السادس ) : أن ينصب فقار ظهره و نحره ( 2 ) . ]و كأنه لاطلاق حسن حمران السابق ، لكنه قيل إنه لا يصلح لمعارضة ما دل على استحباب التورك في مطلق التشهد كصحيح زرارة الآتي إن شاء الله في محله ، و العمدة أن ظاهر الحسن استحباب التربع فيما قبل الركوع لا مطلقا ، فتأمل . و أما استحبابه بين السجدتين فاستظهره في الجواهر ، و يشهد له صحيح حماد الوارد في بيان كيفية الصلاة و قد عرفت الاشكال في حسن حمران . ( 1 ) ففي صحيح زرارة عن أبي جعفر ( ع ) : " إذا قمت في الصلاة فلا تلصق قدمك بالاخرى دع بينهما فصلا إصبعا أقل ذلك كل شبر أكثره و أسدل منكبيك و أرسل يديك و لا تشبك أصابعك و ليكونا على فخذيك قبالة ركبتيك و ليكن نظرك إلى موضع سجودك " ( 1 ) و منه و من صحيح حماد يستفاد أكثر ما ذكر من المستحبات قال في الثاني : " فقام أبو عبد الله ( ع ) مستقبل القبلة منتصبا فأرسل يديه جميعا على فخذيه قد ضم أصابعه و قرب بين قدميه حتى كان بينهما ثلاث أصابع مفرجات و استقبل بأصابع رجليه جميعا القبلة لم يحرفهما عن القبلة بخشوع و استكانة . . . " ( 2 ) ( 2 ) لما تقدم من مرسل حريز في تفسير قوله تعالى : ( فصل لربك1 - الوسائل باب : 1 من أبواب افعال الصلاة حديث : 3 . 2 - الوسائل باب : 1 من أبواب افعال الصلاة حديث : 1 .