(الثاني):الذكرعلىالنحوالذيتقدمفيالركوع،إلاأنهالتسبيحةالكبرىتبدلالعظيمبالاعلى - مستمسک العروة الوثقی جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مستمسک العروة الوثقی - جلد 6

محسن ‌الطباطبایی‌ الحکیم، محمدکاظم بی عبدالعظی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(الثاني):الذكرعلىالنحوالذيتقدمفيالركوع،إلاأنهالتسبيحةالكبرىتبدلالعظيمبالاعلى

[ و النقيصة به دون سائر المساجد ، فلو وضع الجبهة دون سائرها تحصل الزيادة ، كما أنه لو وضع سائرها و لم يضعها يصدق تركه . الثاني : الذكر ، و الاقوى كفاية مطلقه ( 1 ) . و إن كان الاحوط اختيار التسبيح على نحو ما مر في الركوع ، إلا أن ]

عدم اعتبار وضع ما عدا الجبهة فيه ، كما اعترف به المحقق الثاني ، و الشهيد الثاني " . و في منظومة الطباطبائي ( قدس سره ) : " و واجب السجود وضع الجبهة و إنه الركن بغير شبهة و وضعه للستة الاطراف فانه فرض بلا خلاف " و كأنه لدوران صدق السجود عرفا و عدمه مدار ذلك - كما عرفت - الموجب لتنزيل أحكام السجود عليه . و لا ينا فيه قوله صلى الله عليه و آله : " السجود على سبعة أعظم " إذ المراد منه أنه يجب السجود على السبعة ، لا أن مفهومه السجود على السبعة بحيث يكون السجود على كل واحد منها جزءا من مفهومه ينتفي بانتفائه انتفاء المركب بانتفاء جزئه ، فان حمله على هذا المعنى يقتضي أن يجعل الظرف لغوا متعلقا بالسجود ، و يكون الخبر مقدرا مفاد قولنا : السجود على سبعة أعظم معنى لفظ السجود ، أو المراد منه ، أو نحو ذلك و هو خلاف الظاهر . إذ الظاهر أنه ظرف مستقر يعني : السجود يكون على سبعة أعظم و كونه عليها بمعنى وجوب السجود عليها كما عرفت . و يشير إلى ما ذكرنا قوله ( ع ) : " فهذه السبعة فرض " ( 1 ) كما لا يخفى . و المتحصل أنه ليس في النصوص ما ينافي الحمل على المعني العرفي ، فيجب البناء عليه . ( 1 ) الكلام فيه قولا و قائلا و دليلا هو الكلام في الركوع فراجع .

1 - تقدم في التعليقة السابقة .

/ 616