الصلاةعلىالانبياءوالائمة(ع)عندذكرهم
حكمالتذكرالقلبي
حكمكتابةالصلاةعليهعندكتابةاسمه
[ عليه " و " أللهم صل عليه " و الاولى ضم الآل اليه ( 1 ) . ( مسألة 5 ) : إذا كتب اسمه " ص " يستحب أن يكتب الصلاة عليه ( 2 ) . ( مسألة 6 ) : إذا تذكره بقلبه فالأَولى أن يصلي عليه لاحتمال شمول قوله " ع " : " كلما ذكرته . . . " لكن الظاهر إرادة الذكر اللساني دون القلبي . ( مسألة 7 ) : يستحب عند ذكر سائر الانبياء و الائمة أيضا ذلك ( 3 ) . نعم إذا أراد أن يصلي على الانبياء ، أولا يصلي على النبي و آله صلى الله عليه و آله ثم عليهم إلا في ذكر إبراهيم ( ع ) ( 4 ) ]( 1 ) قد سبق في التشهد ما يقتضي تعين ذلك ، فتأمل جيدا . ( 2 ) كأنه إلحاق للذكر الكتبي باللفظي ، و يحتمل أن يكون للمرسل في الانوار النعمانية : " ورد عنه صلى الله عليه و آله : من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام إسمي في ذلك الكتاب " ( 1 ) فتأمل . ( 3 ) استفادته من الخبر المذكور في المتن لا يخلو من إشكال ، من جهة أن مقامهم أعلى من مقام سائر الانبياء على ما تضمنته الاخبار الكثيرة المروية عنهم ( ع ) ، و قد عقد لها في البحار بابا واسعا ، و تشعر به الرواية المذكورة ، فان الصلاة عليهم ( ع ) مقرونة بالصلاة على النبي صلى الله عليه و آله المقدمة على الصلاة على سائر الانبياء . و من ذلك يظهر وجه آخر للاشكال لانه يلزم أن يكون ذكر أحد الائمة موجبا للصلاة على النبي صلى الله عليه و آله . و الائمة مقدمة على الصلاة عليه ، فتأمل . ( 4 ) لا يحضرني ما يقتضي هذا الاستثناء إلا ما ذكره في مجمع البحرين1 - نور أحوال العالم و المتعلم ، ج : 3 الفائدة الحادية عشرة في الكتابة صفحة : 373 الطبعة الحديث .