[ أحد حروف يرملون مع الغنة ، فيما عدا اللام و الراء ( 1 ) ، و لا معها فيهما ، لكن الاقوى عدم وجوبه ( 2 ) . ( مسألة 50 ) : الاحوط القراءة بإحدى القراءات السبع ( 3 ) و إن كان الاقوى عدم وجوبها ، بل يكفي القراءة على النهج العربي و إن كانت مخالفة لهم في حركة بنية أو إعراب . ]أما في كلمتين فمطلقا و أما في كلمة واحدة ، فإذا لم يكن لبس كانمحى أدغم ، و إن كان لبس لم يجز الادغام . ( 1 ) حكي الرضي ( ره ) عن سيبويه و سائر النحاة أن الادغام مع الغنة ، و قال هو : " إن كان المدغم فيه اللام و الراء فالأَولى ترك الغنة و بعض العرب يدغمها فيهما مع الغنة ، و إن كان المدغم فيه الواو و الياء فالأَولى الغنة و كذا مع الميم لان في الميم غنة " . ( 2 ) هذا ظاهر مع حكاية الوجوب ممن تقدم ، و لا سيما بملاحظة كون المقام من باب الدوران بين التعيين و التخيير . ( 3 ) القراء السبعة هم : نافع بن أبي نعيم المدني ، و عبد الله بن كثير المكي ، و أبو عمرو بن العلاء البصري ، و عبد الله بن عامر الدمشقي ، و عاصم ابن أبي النجود ، و حمزة بن حبيب الزيات ، و علي بن حمزة النحوي ، الكوفيون فإذا أضيف إلى قراءة هؤلاء قراءة أبي جعفر يزيد بن القعقاع ، و يعقوب ابن إسحاق الحضرمي ، و خلف ابن هشام البزاز ، كانت القراءات العشر . هذا و المنسوب إلى أكثر علمائنا وجوب القراءة بإحدى السبع ، و استدل له : بأن اليقين بالفراغ موقوف عليها ، لاتفاق المسلمين على جواز الاخذ بها إلا ما علم رفضه و شذوذه ، و غيرها مختلف فيه ، و بخبر سالم أبي سلمة : " قرأ رجل على أبي عبد الله ( ع ) و أنا أستمع حروفا من القرآن ليس على