مكروهاتالركوع
[ السادس عشر : أن يصلي على النبي و آله ( 1 ) بعد الذكر أو قبله . ( مسألة 27 ) : يكره في الركوع أمور : أحدها : أن يطأطئ رأسه بحيث لا يساوي ظهره ( 2 ) ]( 1 ) ففي صحيح ابن سنان : " سألت أبا عبد الله ( ع ) عن الرجل يذكر النبي صلى الله عليه و آله و هو في الصلاة المكتوبة إما راكعا و إما ساجدا ، فيصلي عليه و هو على تلك الحال ؟ فقال ( ع ) : نعم إن الصلاة على نبي الله صلى الله عليه و آله كهيئة التكبير و التسبيح ، و هي عشر حسنات يبتدرها ثمانية عشر ملكا أيهم يبلغها إياه " ( 1 ) ، و في خبر أبي حمزة : " قال أبو جعفر ( ع ) : من قال في ركوعه و سجوده و قيامه : صلى الله على محمد و آل محمد كتب الله تعالى له بمثل الركوع و السجود و القيام " ( 2 ) و نحوهما غيرهما . ( 2 ) للمرفوع المروي عن معاني الاخبار عن النبي صلى الله عليه و آله : " نهى أن يدبح الرجل في الصلاة " ( 3 ) . قال : و معناه أن يطأطئ الرجل رأسه في الركوع حتى يكون أخفض من ظهره ، و خبر إسحاق : " كان - يعني عليا - ( ع ) يكره أن يحدر رأسه و منكبيه في الركوع " ( 4 ) ، و خبر علي بن عقبة : " رآني أبو الحسن ( ع ) بالمدينة و أنا أصلي وأنكس برأسي nو أتمدد في ركوعي ، فأرسل إلي : لا تفعل " ( 5 ) .1 - الوسائل باب : 20 من أبواب الركوع حديث : 1 . 2 - الوسائل باب : 20 من أبواب الركوع حديث : 3 . 3 - الوسائل باب : 18 من أبواب الركوع حديث : 3 . 4 - الوسائل باب : 19 من أبواب الركوع حديث : 3 . 5 - الوسائل باب : 19 من أبواب الركوع حديث : 1 .