حكممنتحركفياثناءالقراءةقهرا
إذاسمعاسمالنبيصلىاللهعليهوآلهيستحبأنيصليعليهولوفيأثناءالقراءة
[ ( مسألة 10 ) : إذا سمع اسم النبي صلى الله عليه و آله في أثناء القراءة يجوز بل يستحب أن يصلي عليه ( 1 ) ، و لا ينافي الموالاة ( 2 ) كما في سائر مواضع الصلاة ، كما أنه إذا سلم عليه من يجب رد سلامه يجب و لا ينافي . ( مسألة 11 ) : إذا تحرك حال القراءة قهرا بحيث خرج عن الاستقرار فالأَحوط إعادة ما قرأه في تلك الحالة ( 3 ) ]( 1 ) لعموم صحيح زرارة عن أبي جعفر ( ع ) : " وصل على النبي صلى الله عليه و آله كلما ذكرته أو ذكره ذاكر عندك في أذان أو غيره " ( 1 ) . ( 2 ) يعني المعتبرة بين أفعال الصلاة ، أما الموالاة المعتبرة في القراءة فربما تنافيها كما سبق ، و كذا جواب السلام . ( 3 ) لاحتمال كون الاستقرار شرطا في القراءة فتفوت بفواته . لكنه خلاف إطلاق دليل جزئية القراءة . نعم لو ثبت إطلاق يقتضي جزئية الاستقرار أو شرطيته للصلاة تعارض الاطلاقان لانه بعد العلم باعتباره في الجملة يعلم بكذب أحد الاطلاقين فيتعارضان . لكن في ثبوته إشكالا ، و لو سلم فالمرجع أصل البراءة لانه إن كان شرطا للصلاة لم يجب في هذه الحال لعموم حديث : " لا تعاد " ( 2 ) و إن كان شرطا للقراءة يجب فتجب إعادتها . و لا يتوهم أن المرجع في المقام قاعدة الاشتغال للشك في إمتثال أمر القراءة ، إذ يدفعه أنه لا قصور في إمتثال أمر القراءة من جهة نفس القراءة و إنما كان لاجل فوات شرطها ، و في مثله يرجع إلى أصالة البراءة ، كما حرر في مسألة الاقل و الاكثر . هذا كله إذا كان غافلا عن ورود المحرك له فقرأ ، أما لو كان ملتفتا اليه و لم يعتن به فقرأ متحركا ، فلا ينبغي التأمل في فساد الصلاة ،1 - الوسائل باب : 42 من أبواب الاذان حديث : 1 . 2 - الوسائل باب : من أبواب قواطع الصلاة حديث : 4 .