[ واحدة اختيارا أو اضطرارا بحيث خرجت عن الصدق بطلت ( 1 ) ، و مع العمد أبطلت ( 2 ) . ( مسألة 46 ) : إذا أعرب آخر الكلمة بقصد الوصل بما بعده فانقطع نفسه ، فحصل الوقف بالحركة فالأَحوط إعادتها ( 3 ) و إن لم يكن الفصل كثيرا اكتفى بها . ( مسألة 47 ) : إذا انقطع نفسه في مثل ( الصراط المستقيم ) بعد الوصل بالالف و اللام ، و حذف الالف ، هل يجب إعادة الالف و اللام بأن يقول : ( المستقيم ) . أو يكفي قوله : ( مستقيم ) ؟ الاحوط الاول ( 4 ) ، و أحوط منه إعادة الصراط أيضا ، و كذا إذا صار مدخول الالف و اللام غلطا كأن صار مستقيم غلطا ، فإذا أراد أن يعيده ]فيكون منتهى المد خمس الفات لا كما يظهر من العبارة و ما عن الجعبري من أن حده أربع الفات يراد منه الزائد على المد الاصلي كما قيل . ( 1 ) لما عرفت من أن الهيئة من مقومات الكلمة . ( 2 ) الكلام فيه هو الكلام في ترك الموالاة عمدا ، و قد تقدم . ( 3 ) مبني على ما تقدم من الاحتياط . ( 4 ) لاحتمال كون الفصل بمقدار النفس مضرا بهيئة الكلمة المعرفة باللام فتبطل ، و مثله وصل اللام بما قبلها مع هذا الفصل بينها و بين مدخولها ، و لاجله كان الاحوط إعادة ( الصراط ) أيضا ، لكن الظاهر قدح ذلك عرفا في المقامين غالبا ، فيتعين إعادتهما معا ، و لا يحتاج إلى إعادة ( اهدنا ) و إن جرى عليه أحكام الدرج من حذف الالف ، لان أحكام الدرج لا يتوقف إجراؤها على الدرج بالقرآن كما لا يخفى .