(الثاني):الصلاةعلىمحمدوآله
[ الثاني : الصلاة على محمد و آل محمد ( 1 ) فيقول : " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أللهم صل على محمد و آل محمد " ]( 1 ) إجماعا كما عن جماعة ، و استدل له بصحيح أبي بصير و زرارة عن أبي عبد الله ( ع ) أنه قال : " من تمام الصوم إعطاء الزكاة ، كما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه و آله من تمام الصلاة ، و من صام و لم يؤدها فلا صوم له اذا تركها متعمدا ، و من صلى و لم يصل على النبي صلى الله عليه و آله و ترك ذلك متعمدا فلا صلاة له ، إن الله تعالى بدأ بها قبل الصلاة فقال تعالى : ( قد أفلح من تزكى و ذكر اسم ربه فصلى ) " ( 1 ) ، و نحوه صحيح أبي بصير عن زرارة عن أبي عبد الله ( ع ) ( 2 ) . و بما في الوسائل عن الفقية باسناده عن حماد بن عيسى عن حريز عن أبي بصير و زرارة قالا - في حديث - " . . . . قال أبو عبد الله ( ع ) : إن الصلاة على النبي صلى الله عليه و آله . من تمام الصلاة إذا تركها متعمدا فلا صلاة له ، إذا ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه و آله " ( 3 ) . و بموثق الاحول عن أبي عبد الله عليه السلام : " التشهد في الركعتين الاولتين : الحمد لله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ، أللهم صل على محمد و آل محمد ، و تقبل شفاعته ، و ارفع درجته " ( 4 ) . لكن الاولين لاشتمالها على التشبيه يشكل الاستدلال بهما على ما نحن فيه لان التفكيك بين المشبه و المشبه به بالحمل على متمم الذات و متمم الكمال1 - الوسائل باب : 10 من أبواب التشهد حديث : 2 و الآية في سورة الاعلى : 14 - 15 . 2 - الوسائل باب : 10 من أبواب التشهد ملحق حديث : 2 . 3 - الوسائل باب : 10 من أبواب التشهد حديث : 1 . 4 - الوسائل : باب : 3 من أبواب التشهد حديث : 1 .