تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال بريدة : بل الله أعلم ، و قراء اللوح المحفوظ أعلم ، و ملك الارحام أعلم .

قال رسول الله صلى الله عليه و آله فأنت أعلم يا بريدة ؟ أم حفظة علي بن أبي طالب ؟ قال : بل حفظة علي بن أبي طالب .

قال رسول الله صلى الله عليه و آله : فكيف تخطئه و تلومه و توبخه و تشنع عليه في فعله ، و هذا جبرئيل أخبرني ، عن حفظة علي عليه السلام أنه ما كتبوا عليه قط خطيئة منذ [ يوم ] ولد و هذا ملك الارحام حدثني أنهم كتبوا قبل أن يولد ، حين استحكم في بطن أمه ، أنه لا يكون منه خطيئة أبدا ، و هؤلاء قراء اللوح المحفوظ أخبروني ليلة أسرى بي أنهم وجدوا في اللوح المحفوظ " علي المعصوم من كل خطأ و زلة " .

فكيف تخطئه [ أنت ] يا بريدة و قد صوبه رب العالمين و الملائكة المقربون ؟ ( 1 ) يا بريدة لا تعرض لعلي بخلاف الحسن الجميل ، فانه أمير المؤمنين ، و سيد الوصيين ، [ و سيد الصالحين ] (2 ) و فارس المسلمين ، و قائد الغر المحجلين ، و قسيم الجنة و النار ، يقول يوم القيامة للنار : هذا لي و هذا لك .

ثم قال : يا بريدة أ ترى ليس لعلي من الحق عليكم معاشر المسلمين ، ألا تكايدوه ( 3 ) و لا تعاندوه و لا تزايدوه ؟ هيهات [ هيهات ] ( 4 ) إن قدر علي عند الله تعالى أعظم من قدره عندكم ، أولا أخبركم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله .

قال رسول الله صلى الله عليه و آله : فان الله يبعث يوم القيامة أقواما تمتلئ ( 5 ) من جهة السيئات موازينهم فيقال لهم : هذه السيئات فأين الحسنات ؟ و إلا فقد عطبتم .

( 6 ) فيقولون : يا ربنا ما نعرف لنا حسنات .

فإذا النداء من قبل الله عز و جل : " لئن لم تعرفوا لانفسكم - عبادي - حسنات فاني أعرفها لكم ، و أوفرها عليكم " .

1 ) " من المقربين " أ .

2 ) من البحار .

3 ) " تكابدوه " ط .

4 ) من البرهان .

5 ) ما تمنلى " ب ، ط .

6 ) أى هلكتم .

و فى البحار : عصيتم .

/ 679