تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
أحدهما خلقكم ، و خلق الذين من قبلكم لعلكم - كلكم - تتقون ، أي لتتقوا كما قال الله تعالى : " و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون " ( 1 ) و الوجه الاخر : أعبدوا [ ربكم ] الذي خلقكم ، و الذين من قبلكم ، أي اعبدوه