تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يدرس كتابا ، و لا اختلف إلى عالم و لا تعلم من أحد ، و أنتم تعرفونه في أسفاره و حضره بقي كذلك أربعين سنة ثم أوتي جوامع العلم [ حتى علم ] علم الاولين و الآخرين .

فان كنتم في ريب من هذه الآيات فاتوا ( 1 ) من مثل هذا الكلام ليبين أنه كاذب كما تزعمون .

لان كل ما كان من عند الله فسيوجد له نظير في سائر خلق الله .

و إن كنتم معاشر قراء الكتب من اليهود و النصارى في شك مما جاءكم به محمد صلى الله عليه و آله من شرائعه ، و من نصبه أخاه سيد الوصيين وصيا بعد أن قد أظهر لكم معجزاته التي منها : أن كلمته الذراع المسمومة ، و ناطقه ذئب ، و حن إليه العود و هو على المنبر و دفع الله عنه السم الذي دسته اليهود في طعامهم ، و قلب (2 ) عليهم البلاء و أهلكهم به ، و كثر القليل من الطعام ( فاتوا بسورة من مثله ) - يعني من مثل [ هذا ] القرآن - من التوراة و الانجيل و الزبور و صحف إبراهيم عليه السلام و الكتب الاربعة عشر ( 3 ) فانكم

- في ذلك قوله تعالى " من " قبل قوله " مثله " ، و الاحتمالات فيها أربع : أن تكون زائدة أو للتبيين أو للتبعيض أو للابتداء ، فالأَول غير ممكن ، و الثاني بحكمه ، و الثالث يقتضى وجود " المثل " و الامر هو الاتيان بسورة منه ، و هذا ممكن أيضا ، و أما الرابع أى للابتداء ، فيكون المعنى : فاتوا بسورة من جانب " مثل " محمد - الامى - لا يقرأ و لا يكتب .

و تجدر الاشارة إلى أن هذه الاية تميزت عن غيرها من آيات التحدى بلفظ " من " - مما استوجب التوضيح و التفصيل كما ترى في تفسيرنا هذا - قال تعالى " فليأتوا بحديث مثله " مثله " الطور : 34 ، و " فاتوا بسورة مثله " يونس : 38 .

و " فاتو بعشر سور مثله " هود : 13 و " قل لئن اجتمعت الانس و الجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله " الاسراء : 88 6 ) من مثل رجل " ب ، ط .

1 ) " فاتوا بسورة " البحار : 92 .

2 ) " غلب " أ .

3 ) كذا في أكثر نسخ الاصل و البحار ، و فى س ، و البحار : 92 : المائة الاربعة عشر .

و كلاهما تصحيف ، فقد روى الصدوق باسناده عن عبيد بن عمير الليثي ، عن أبى ذر ( رحمه الله ) - ضمن حديث طويل - انه قال : يا رسول الله كم أنزل الله تعالى من كتاب ؟ قال : مائة كتاب و أربعة كتب : أنزل الله تعالى على شيث خمسين صحيفة ، و على إدريس ثلاثين صحيفة ، و على إبراهيم عشرين صحيفة ، و أنزل التوراة و الانجيل و الزبور و الفرقان الخبر .

( معاني الاخبار : 333 ضمن ح 1 ، الخصال : 2 / 524 ضمن ح 13 ، عنهما البحار : 11 / 32 ح 24 ) و روى مثله المفيد في الاختصاص : 258 عن ابن عباس ، فراجع .

/ 679