تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
لا تجدون في سائر كتب الله سورة كسورة من هذا القرآن .و كيف يكون كلام محمد المتقول أفضل من سائر كلام الله و كتبه ، يا معشر اليهود و النصارى .ثم قال لجماعتهم : " و ادعوا شهداءكم من دون الله " ادعوا أصنامكم التي تعبدونها يا أيها المشركون ، و ادعوا شياطينكم يا أيها النصارى و اليهود ، و ادعوا قرناءكم من الملحدين يا منافقي المسلمين من النصاب لآل محمد الطيبين ، و سائر أعوانكم ( 1 ) على إرادتكم (2 ) ( إن كنتم صادقين ) بأن محمدا تقول هذا القرآن من تلقاء نفسه ، لم ينزله الله عز و جل عليه ، و أن ما ذكره من فضل علي عليه السلام على جميع أمته و قلده سياستهم ( 3 ) ليس بأمر أحكم الحاكمين .ثم قال عز و جل ( فان لم تفعلوا ) أي [ إن لم تأتوا يا أيها المقرعون بحجة رب العالمين ( و لن تفعلوا ) أي ] و لا يكون هذا منكم أبدا ( فاتقوا النار التي وقودها - حطبها - الناس و الحجارة ) توقد [ ف ] تكون عذابا على أهلها ( أعدت للكافرين ) المكذبين بكلامه و نبيه ، الناصبين العداوة لوليه و وصيه .قال : فاعلموا بعجزكم عن ذلك أنه من قبل الله تعالى و لو كان من قبل المخلوقين ( 4 ) لقدرتم على معارضته .فلما عجزوا بعد التقريع و التحدي ، قال الله عز و جل ( قل لئن اجتمعت الانس