تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قد أذنت لك في تفضيل أعدائنا علينا إن ألجأك الخوف إليه [ و ] في إظهار البراءة منا إن حملك الوجل عليه [ و ] في ترك الصلوات المكتوبات إذا خشيت على حشاشتك ( 1 ) الافات و العاهات ، فان تفضيلك أعداءنا علينا عند خوفك لا ينفعهم و لا يضرنا ، و إن إظهارك براءتك منا عند تقيتك لا يقدح فينا و لا ينقصنا ، و لئن تتبرأ منا ساعة بلسانك و أنت موال لنا (2 ) بجنانك لتبقي على نفسك روحها التي بها قوامك و مالك ( 3 ) الذي به قوامها ( 4 ) ، وجاهها الذي به تماسكها ، و تصون من عرف بك و عرفت به من أوليائنا و إخواننا و أخواتنا من بعد ذلك بشهور و سنين إلى أن تنفرج تلك الكربة و تزول [ به ] تلك الغمة ( 5 ) فان ذلك أفضل من أن تتعرض للهلاك ، و تنقطع به عن عمل في الدين و صلاح إخوانك المؤمنين .

و إياك ثم إياك أن تترك التقية التي أمرتك بها ، فانك شائط بدمك و دماء إخوانك معرض لنعمتك و نعمتهم للزوال ، مذل لهم ( 6 ) في أيدي أعداء دين الله ، و قد أمرك الله بإعزازهم ( 7 ) فانك إن خالفت وصيتي كان ضررك على نفسك و إخوانك أشد من ضرر الناصب لنا الكافر بنا .

( 8 )

1 - الحشاشة : بقية الروح .

2 ) " موالى " أ .

3 ) " دوامها ، و مالك " أ . " قوامها و مالها " ص ، و بعض المصادر .

4 ) " قيامها " ب ، ط ، و بعض المصادر .

5 ) " النقمة " أ .

6 ) " لك و لهم " ب ، ص ، ط .

7 ) " باعزاز دينه و اعزازهم " أ .

8 ) عنه حلية الابرار : 1 / 311 ، و مدينة المعاجز : 58 ، و البحار : 62 / 158 ح 2 ( قطعة ) و عنه الوسائل : 11 / 478 ح 1 ( قطعة ) و البحار : 10 / 70 ح 1 ، وج 42 / 45 ح 18 و عن الاحتجاج : 1 / 342 .

و أخرجه في البحار : 74 / 221 ح 1 ، وج 75 / 418 ح 73 عن الاحتجاج قطعة .

و أورد قطعة منه في مناقب آل أبى طالب : 21 / 301 .

/ 679