تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فلم يلبث أن حضر علي عليه السلام ، فوقف قبالة الجنازة ، و قال : رحمك الله يا برآء فلقد كنت صواما [ قواما ] و لقد مت في سبيل الله .

و قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لو كان أحد من الموتى يستغني عن صلاة رسول الله لاستغنى صاحبكم هذا بدعاء علي عليه السلام [ له ] ( 1 ) ثم قام فصلى عليه و دفن .

فلما انصرف و قعد في العزاء قال : أنتم يا أوليآء البراء (2 ) بالتهنئة أولى منكم بالتعزية لان صاحبكم عقد له في الحجب قباب من السماء الدنيا إلى السماء السابعة ، و بالحجب كلها إلى الكرسي إلى ساق العرش لروحه التي عرج بها فيها ، ثم ذهب بها إلى روض ( 3 ) الجنان ، و تلقاها كل من كان [ فيها ] ( 4 ) من خزانها ، و اطلع عليه ( 5 ) كل من كان فيها من حور حسانها .

و قالوا بأجمعهم له ( 6 ) : طوباك [ طوباك ] يا روح البراء ، انتظر عليك ( 7 ) رسول الله صلى الله عليه و آله عليا عليه السلام حتى ترحم عليك علي و استغفر لك ، أما إن حملة ( عرش ربنا حدثونا ) ( 8 ) عن ربنا أنه قال : يا عبدي الميت في سبيلي ، و لو كان عليك ( 9 ) من الذنوب بعدد الحصى و الثرى ، و قطر المطر و ورق الشجر ، و عدد شعور الحيوانات و لحظاتهم و أنفاسهم و حركاتهم و سكناتهم ، لكانت مغفورة بدعاء علي لك .

قال رسول الله صلى الله عليه و آله : فتعرضوا يا عباد الله لدعاء علي لكم ، و لا تتعرضوا لدعاء علي عليه السلام عليكم ، فان من دعا عليه أهلكه الله ، و لو كانت حسناته عدد ما خلق الله كما أن من دعا له أسعده [ الله ] و لو كانت سيئاته [ ب ] ب++>>]<<عدد ما خلق الله .

( 10 )

1 - " فدعا رسول الله صلى الله عليه و آله " أ .

و ما بين [ ] من البحار .

2 ) " الله " خ ل .

3 ) " ربض " ب ، س ، ط و البحار .

و الربض - بضم الراء - : وسط الشيء .

و بالفتح : كل ما يؤوى و يستراح اليه من مال و أهل و بيت .

4 ) من البحار 5 ) " اليه " ب ، ط و البحار .

6 ) " قولا عقله الله و فهمه " الاصل .

و ما في المتن من البحار .

7 ) " إليك " ب ، س ، ط .

8 ) " العرش حدثوا " أ .

9 ) " لك " أ ، ب ، س ، ط .

10 ) عنه البحار : 17 / 319 ضمن ح 15 .

/ 679