تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و تفرد جد مع عبد الله بن ابي - بعد هذه القصة ( 1 ) التي سلم الله منها محمدا و صحبه و قلبها على عبد الله بن ابي - فقال له : إن محمدا صلى الله عليه و آله ماهر بالسحر ، و ليس علي عليه السلام كمثله ، فاتخذ أنت يا جد لعلي دعوة بعد أن تتقدم في تنبيش (2 ) أصل حائط بستانك ، ثم يقف رجال خلف الحائط بخشب يعتمدون بها على الحائط ، و يدفعونه على علي عليه السلام [ و من معه ] ليموتوا تحته .

فجلس على عليه السلام تحت الحائط ( 3 ) فتلقاه بيسراه و دفعه ( 4 ) و كان الطعام بين أيديهم فقال علي عليه السلام : كلوا بسم الله .

و جعل يأكل معهم حتى أكلوا و فرغوا ، و هو يمسك الحائط بشماله - و الحائط ثلاثون ذراعا طوله في خمسة [ عشر ] ذراعا سمكه ، في ذراعين غلظه - فجعل أصحاب علي عليه السلام - و هم يأكلون - يقولون : يا أخا رسول الله أفتحامي هذا و [ أنت ] ( 5 ) تأكل ؟ فانك تتعب في حبسك هذا الحائط عنا .

فقال على عليه السلام : إني لست أجد له من المس بيساري إلا أقل مما أجده من ثقل هذه اللقمة بيميني .

و هرب جد بن قيس ، و خشي أن يكون علي قد مات و صحبه ، و إن محمدا يطلبه لينتقم منه ، و اختبأ عند عبد الله بن ابي ، فبلغهم أن عليا قد أمسك الحائط بيساره و هو يأكل بيمينه ، و أصحابه تحت الحائط لم يموتوا .

فقال أبو الشرور و أبو الدواهي اللذان كانا أصل التدبير في ذلك : إن عليا قد مهر بسحر محمد فلا سبيل لنا عليه .

فلما فرغ القوم مال علي عليه السلام على الحائط بيساره ( 6 ) فأقامه و سواه ، و رأب ( 7 )

1 - أى قصة قلب السم على اليهود و سقوط بنت ابن ابى في الحفرة ، و فى " ص " القضيه .

2 ) " تنفيش " أ . " تفتيش " ب ، ص ، ط .

و كلاهما تصحيف من في المتن .

3 ) أضاف في " أ " و يدفعونه .

4 ) " و أوقفه " البحار 5 ) من البحار .

6 ) " بيسراه " ب ، ط .

7 ) أى أصلح .

/ 679