تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
فأسماؤه كاسماء ما في الدنيا من تفاح و سفرجل و رمان [ و ] كذا و كذا .و إن كان ما هناك مخالفا لما في الدنيا فانه في غاية الطيب ، و إنه لا يستحيل إلى ما تستحيل إليه ثمار الدنيا من عذرة و سائر المكروهات من صفراء و سوداء و دم [ و بلغم ] بل لا يتولد من مأكولهم إلا العرق الذي يجري من أعراضهم أطيب من رائحة المسك .( و آتوا به ) بذلك الرزق من الثمار من تلك البساتين ( متشابها ) يشبه بعضه بعضا بأنها كلها خيار لا رذل ( 1 ) فيها [ و ] بأن كل صنف منها في غاية الطيب و اللذة ليس كثمار الدنيا [ التي ] بعضها ني ، و بعضها متجاوز لحد النضج و الادراك إلى حد الفساد من حموضة و مرارة و سائر ضروب المكاره ، و متشابها أيضا متفقات الالوان مختلفات الطعوم .( و لهم فيها ) في تلك الجنان ( أزواج مطهرة ) من أنواع الاقذار و المكاره مطهرات من الحيض و النفاس ، لا ولاجات و لا ( خراجات و لا دخالات و لا ختالات و لا متغايرات ) (2 ) و لا لازواجهن فركات ( 3 ) و لا صخابات ( 4 ) و لا عيابات ( 5 ) و لا فحاشات ( 6 ) و من كل العيوب و المكاره بريات .( و هم فيها خالدون ) مقيمون في تلك البساتين و الجنات .( 7 )