تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و اما من عارضنا ( 1 ) بلم ؟ و كيف ؟ و نقض الجملة بالتفصيل ، قالت له الملائكة على الصراط : واقفنا يا عبد الله ، و جادلنا على أعمالك كما جادلت [ أنت ] في الدنيا الحاكين (2 ) لك [ عن ] أئمتك .

فيأتيهم النداء : صدقتم ، بما عامل فعاملوه ، ألا فواقفوه .

فيواقف و يطول حسابه و استقبلت في ذلك الحساب عذابه ، فما أعظم هناك ندامته ، و أشد حسراته ، لا ينجيه هناك إلا رحمة الله - إن لم يكن فارق في الدنيا جملة دينه - و إلا فهو في النار أبدا الآباد ( 3 ) .

[ و ] قال الباقر عليه السلام : و يقال للموفي بعهوده - في الدنيا في نذوره و إيمانه و مواعيده - : يا أيتها الملائكة و فى هذا العبد في الدنيا بعهوده ، فأوفوا له ههنا بما وعدناه ، و سامحوه ، و لا تناقشوه .

فحينئذ تصيره الملائكة إلى الجنان .

و أما من قطع رحمه ، فان كان وصل رحم محمد صلى الله عليه و آله و [ قد ] قطع رحم نفسه شفع أرحام محمد صلى الله عليه و آله [ له ] إلى رحمه ، و قالوا [ له ] : لك من حسناتنا و طاعاتنا ما شئت ، فاعف عنه .

فيعطونه منها ما يشاء ، فيعفو عنه ، و يعطي الله المعطين ما ينفعهم ( 4 ) و لا ينقصهم .

و ان [ كان ] وصل أرحام نفسه ، و قطع أرحام محمد صلى الله عليه و آله بأن جحد حقوقهم و دفعهم عن واجبهم ، و سمى غيرهم بأسمائهم ، و لقب غيرهم بألقابهم ، و نبز ( 5 ) بالالقاب القبيحة مخالفيه من أهل ولايتهم .

قيل له : يا عبد الله اكتسبت عداوة آل محمد الطهر ( 6 ) أئمتك ، لصداقة هؤلاء

1 ) " عارض " ب ، س ، ط ، و البحار .

و فى " أ " : بكم بدل " بلم " .

2 ) " الحاكمين " أ ، ص و البحار .

3 ) " الابد " أ . " الابدين " البحار ، و البرهان .

و المعنى واحد .

4 ) " و يعوض الله المعطين " ب ، س ، ط ، و البحار .

5 ) " نبذ " ص .

النبز - بالتحريك : - اللقب ، و كأنه يكثر فيما كان ذما .

( النهاية : 5 / 8 ) .

و نبذ الشيء : طرحه و رمى به .

6 ) " الطهراء " ب ، س ، ط ، و البحار .

/ 679