تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أحوالهم إلى ما كانت [ عليه ] ثم ليتقاسموا بعد ذلك ما يفضل و هو خمسة آلاف ألف دينار على قدر ما دفع كل واحد منهم في هذه المحنة ( 1 ) لتتضاعف أموالهم جزاء على توسلهم بمحمد و آله الطيبين ، و اعتقادهم لتفضيلهم .

فذلك ما قال الله عز و جل : ( و إذ قتلتم نفسا فادارءتم فيها ) اختلفتم فيها و تدارأتم ، ألقى بعضكم الذنب في قتل المقتول على بعض ، و درأه عن نفسه و ذويه ( و الله مخرج ) مظهر ( ما كنتم تكتمون ) ما كان من خبر القاتل ، و ما كنتم تكتمون من إرادة تكذيب موسى عليه السلام باقتراحكم عليه ما قدرتم أن ربه لا يجيبه إليه .

( فقلنا اضربوه ببعضها ) ببعض البقرة ( كذلك يحيي الله الموتى ) في الدنيا و الاخرة كما أحيى الميت بملاقاة ميت آخر له .

أما في الدنيا فيلاقي ماء الرجل ماء المرأة فيحيي الله الذي كان في الاصلاب و الارحام حيا .

و أما في الاخرة فان الله تعالى ينزل بين نفختي الصور - بعد ما ينفخ النفخة الاولى من دوين (2 ) السماء الدنيا - من البحر المسجور الذي قال الله تعالى [ فيه ] ( و البحر المسجور ) ( 3 ) و هي ( 4 ) مني كمني الرجال ، فيمطر ذلك على الارض فيلقى الماء المني مع الاموات البالية فينبتون من الارض و يحيون .

ثم قال الله عز و جل : ( و يريكم آياته ) سائر آياته سوى هذه الدلالات على توحيده و نبوة موسى عليه السلام نبيه ، و فضل محمد صلى الله عليه و آله على الخلائق سيد إمائه و عبيده ، و تبيينه ( 5 ) فضله و فضل آله الطيبين على سائر خلق الله أجمعين .

( لعلكم تعقلون ) [ تعتبرون و ] تتفكرون أن الذي يفعل هذه العجائب لا يأمر

1 - " الخمسة " أ .

2 ) " دون " ب ، ط .

3 ) الطور : 6 .

4 ) " هو " ب ، ط ، ق ، د . " و هي من " البحار .

5 ) " و تثبت " التأويل و البرهان .

/ 679