تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فقال : من أبغض العشرة فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين .

فوثب الرجل فقبل رأسه ، و قال : اجعلني في حل مما قذفتك ( 1 ) به من الرفض قبل اليوم .

قال : [ اليوم ] أنت في حل و أنت أخي .

ثم انصرف السائل .

فقال له الصادق عليه السلام : جودت ! لله درك (2 ) ، لقد عجبت الملائكة في السماوات من حسن توريتك ، و تلطف ( 3 ) بما خلصك ، و لم تثلم دينك ، و زاد الله في مخالفينا غما إلى غم ، و حجب عنهم مراد منتحلي مودتنا في تقيتهم .

فقال بعض أصحاب الصادق عليه السلام : يا ابن رسول الله ما عقلنا من كلام هذا إلا موافقة صاحبنا لهذا المتعنت الناصب ؟ فقال الصادق عليه السلام : لئن كنتم لم تفهموا ( 4 ) ما عني فقد فهمناه نحن ، و قد شكر الله له .

إن ولينا الموالي لاوليائنا المعادي لاعدائنا إذا ابتلاه الله بمن يمتحنه من مخالفيه وفقه لجواب يسلم معه دينه و عرضه ، و يعظم الله بالتقية ثوابه ( 5 ) إن صاحبكم هذا قال : من عاب ( 6 ) واحدا منهم فعليه لعنة الله ، أي من عاب واحدا منهم هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام .

و قال في الثانية : من عابهم أو شتمهم ( 7 ) فعليه لعنة الله .

و قد صدق لان من عابهم فقد عاب عليه السلام ، لانه أحدهم ، فإذا لم يعب عليا عليه السلام و لم يذمه فلم يعبهم ، و إنما ( 8 ) عاب بعضهم .

[ و لقد كان لحزقيل ( 9 ) المؤمن مع قوم فرعون الذين وشوا به إلى فرعون مثل هذه

1 ) " قدمتك " أ ، ب . " قرفتك " ط .

قذف الرجل : رماه و اتهمه بريبة ، و قرف فلانا بكذا : اتهمه به .

2 ) أى لله ما خرج منك من خير .

و فى " أ " لله ودك .

3 ) " تلفظك " البحار : 71 ، و البرهان .

4 ) " تفقهوا " أ .

5 ) " و يعصمه الله بالتقية " البرهان .

6 ) " أبغض " ط .

و كذا بعدها .

7 ) " سبهم " ب ، س ، ط .

8 ) " و إذا عاب " أ ، و المستدرك .

9 ) " لخربيل " س ، ص ، و البحار : 75 و قصص الراوندي و كذا ما يأتى .

/ 679