تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في الهاوية ، و يمزجونها بحميمها و صديدها و غساقها و غسلينها ، فتزيد في شدة حرارتها و عظيم عذابها ألف ضعفها ، يشدد بها على المنقولين ( 1 ) إليها من أعداء آل محمد عذابهم (2 ) 259 - فقام ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه و آله : فقال : بأبي أنت و أمي يا رسول الله متى قيام الساعة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و آله ماذا أعددت لها إذ تسأل عنها ؟ فقال ثوبان : يا رسول الله ما أعددت لها كثير عمل إلا أني أحب الله و رسوله .

فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : و إلى ماذا بلغ حبك لرسول الله ؟ قال : و الذي بعثك بالحق نبيا إن في قلبي من محبتك ما لو قطعت بالسيوف ، و نشرت بالمناشير ، و قرضت بالمقاريض ، و أحرقت بالنيران ، و طحنت بأرحاء ( 3 ) الحجارة كان أحب إلي و أسهل علي من أن أجد لك في قلبي غشا أو دغلا ( 4 ) أو بغضا أو لاحد من أهل بيتك و أصحابك ( 5 ) .

و أحب الخلق إلي بعدك أحبهم لك ، و أبغضهم إلي من لا يحبك [ و يبغضك و يبغض أحدا ممن تحبه ( 6 ) .

يا رسول الله هذا ما عندي من حبك وحب من يحبك ] و بغض من يبغضك أو يبغض أحدا ممن تحبه ، فان قبل هذا مني فقد سعدت ، و إن أريد مني عمل غيره ، فما أعلم لي عملا اعتمده و أعتد به هذا ، و أحبكم جميعا

- بافراز الدمع ، فأصبح علامة للفرح و الحزن حتى أن العرب زعمت أن دمع الباكلى من شدة السرور باردة ، و دمع الباكى من الحزن حارة ( مجمع البحرين : 3 / 455 ) .

و العلم أثبت أن الملوحة تكون أكثر تركيزا في دموع البكاء منها في دموع الضحك .

أقول : فليس ان هملت العين في الفرح و الحزن عجبا ، لكن العجب لمن أنكر ذلك .

1 ) " المقبولين " أ ، س ، ص . " المقتولين " ب ، ط .

و ما في المتن من البحار .

2 ) عنه البحار : 8 / 311 ح 79 ( قطعة ) ، وج 44 / 304 ح 17 ، و البرهان : 1 / 123 ذ ح 1 .

3 ) الرحا : التي يطحن بها .

4 ) " دخلا " أ .

الدخل - بالخاء الساكنة - الريبة .

أدغل الشيء : أدخل فيه ما يخالفه و يفسده .

5 ) " أصحابك و من أهل بيتك و من غيرهم " الاصل .

و ما في المتن من البحار .

6 ) " من أصحابك " س ، ص ، ق ، د ، و البحار .

/ 679