تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أنك سيدهم و أفضلهم ، و لئن كنت نبيأ فأتنا بآية كما تذكره عن الانبياء قبلك : مثال نوح الذي جاء بالغرق ، و نجا في سفينته مع المؤمنين .

و إبراهيم الذي ذكرت أن النار جعلت عليه بردا و سلاما .

و موسى الذي زعمت أن الجبل رفع فوق رؤوس أصحابه حتى انقادوا لما دعاهم إليه صاغرين داخرين .

و عيسى الذي كان ينبئه بما يأكلون و [ ما ] يدخرون في بيوتهم .

و صار هؤلاء المشركون فرقا أربعة : هذه تقول : أظهر لنا ( 1 ) آية نوح عليه السلام .

و هذه تقول : أظهر لنا آية موسى عليه السلام .

و هذه تقول : أظهر لنا آية إبراهيم عليه السلام .

و هذه تقول : أظهر لنا آية عيسى عليه السلام .

فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : إنما أنا نذير مبين ، آتيتكم بآية مبينة : هذا القرآن الذي تعجزون أنتم و الامم و سائر العرب عن معارضته ، و هو بلغتكم فهو حجة بينة (2 ) عليكم و ما بعد ذلك فليس لي الاقتراح على ربي ، فما على الرسول إلا البلاغ المبين إلى المقرين ( 3 ) بحجة صدقه ، و آية حقه ، و ليس عليه أن يقترح بعد قيام الحجة على ربه ما يقترحه عليه المقترحون الذين لا يعلمون هل الصلاح أو الفساد فيا يقترحون ؟ فجاءه جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمد إن العلي الاعلى يقرأ عليك السلام ، و يقول : إني ساظهر لهم هذه الآيات ، و إنهم يكفرون بها إلا من أعصمه منهم ، و لكني اريهم زيادة في الاعذار و الايضاح لحججك .

فقل لهؤلاء المقترحين لاية نوح : أمضوا إلى جبل أبي قبيس ، فإذا بلغتم سفحه ( 4 ) فسترون آية نوح ، فإذا غشيكم الهلاك فاعتصموا بهذا و بطفلين يكونان بين يديه .

1 ) " لي " أغلب النسخ ، و كذا ما يأتى .

2 ) " الله و حجة نبيه " البحار .

3 ) " المقربين " أ ، ب ، ص ، ط .

4 ) " سفحته " الاصل .

السفح : عرض الجبل ، و قيل : أصله .

/ 679