تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
فإذا قضى شهوته و نهمته و قال : الحمد لله رب العالمين ، عادت كما كانت ، فطارت في الهواء ، و فخرت على سائر طيور الجنة ، تقول : " من مثلي و قد أكل مني ولي الله عن أمر الله " .( 1 ) [ مدح زيد بن حارثة و ابنه : ] 293 - قال رسول الله صلى الله عليه و آله : معاشر الناس أحبوا موالينا مع حبكم لآلنا (2 ) هذا زيد بن حارثة و ابنه أسامة من خواص موالينا فأحبوهما ، فوالذي بعث محمدا بالحق نبيا لينفعكم حبهما " .قالوا : و كيف ينفعنا حبهما ؟ قال : إنهما يأتيان يوم القيامة عليا عليه السلام بخلق عظيم من محبيها أكثر من ربيعة و مضر بعدد كل واحد منهم ، فيقولان : يا أخا رسول الله هؤلاء أحبونا بحب محمد رسول الله صلى الله عليه و آله و بحبك ، فيكتب لهم علي عليه السلام جوازا على الصراط ، فيعبرون عليه و يردون الجنة سالمين .و ذلك أن أحدا لا يدخل الجنة من سائر امة محمد صلى الله عليه و آله إلا بجواز من علي عليه السلام فان أردتم الجواز على الصراط سالمين ، و دخول الجنان غانمين ، فأحبوا بعد حب محمد و آله مواليه ، ثم إن أردتم أن يعظم محمد [ و علي ] ( 3 ) عند الله تعالى منازلكم فأحبوا شيعة محمد و علي ، وجدوا في قضأ حوائج ( 4 ) إخوانكم المؤمنين ، فان الله