تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
الملائكة [ عدوان لمن أبغض أحدهما ، و وليان لمن والاهما ، و و الى محمدا و عليا و ] عدوان لمن عادي محمدا و عليا و أولياءهما ( 1 ) و لو أحب أهل الارض سلمان و المقداد كما يحبهما ملائكة السماوات و الحجب و الكرسي و العرش لمحض (2 ) ودادهما لمحمد و علي و موالاتهما لاوليائهما و معاداتهما لاعدائهما لما عذب الله تعالى أحدا منهم بعذاب البتة .( 3 ) 299 - قال الحسن ( 4 ) بن على عليهما السلام : فلما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه و آله في سلمان و المقداد ، سر به المؤمنون و انقادوا ، و ساء ذلك المنافقين فعاندوا و عابوا ، و قالوا : يمدح محمد الا باعد و يترك الادنين من أهله لا يمدحهم و لا يذكرهم .فاتصل ذلك برسول الله صلى الله عليه و آله ، فقال : ما لهم - لحاهم ( 5 ) الله يبغون للمسلمين السوء ؟ و هل نال أصحابي ما نالوه من درجات الفضل إلا بحبهم لي و لاهل بيتي ؟ و الذي بعثني بالحق نبيا إنكم لن تؤمنوا حتى يكون محمد و آله أحب إليكم من أنفسكم و أهليكم و أموالكم و من في الارض جميعا .ثم دعا بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام فغمتهم ( 6 ) بعباءته القطوانية .ثم قال : هؤلاء خمسة لا سادس لهم من البشر .ثم قال : أنا حرب لمن حاربهم و سلم لمن سالهم .