تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

على ملك سليمان من النيرنجات ، و ما أنزل على الملكين ببابل هاروت و ماروت ، يتعلمون من هذين الصنفين .

( ما يفرقون به بين المرء و زوجه ) هذا من يتعلم للاضرار ( 1 ) بالناس ، يتعلمون التفريق بضروب الحيل و التمائم و الايهام أنه قد دفن (2 ) [ كذا ] و عمل كذا ليجلب ( 3 ) قلب المرأة عن الرجل ، و قلب الرجل عن المرأة ، و يؤدي إلى الفراق بينهما .

ثم قال الله عز و جل : ( و ما هم بضارين به من أحد إلا باذن الله ) أي ما المتعلمون لذلك بضارين به من أحد إلا باذن الله ، بتخلية ( 4 ) الله و علمه ، فانه لو شاء لمنعهم بالجبر و القهر .

ثم قال : ( و يتعلمون ما يضرهم و لا ينفعهم ) لانهم إذا تعلموا ذلك السحر ليسحروا به و يضروا ، فقد تعلموا ما يضرهم في دينهم و لا ينفعهم فيه ، بل ينسلخون عن دين الله بذلك .

( و لقد علموا ) ( 5 ) هؤلاء المتعلمون ( لمن اشتريه ) بدينه ( 6 ) الذي ينسلخ عنه بتعلمه ( ماله في الآخرة من خلاق ) من نصيب في ثواب الجنة ( 7 ) ( و لبئس ما شروا به أنفسهم ) و رهنوها بالعذاب ( لو كانوا يعلمون ) أي لو كانوا يعلمون أنهم قد باعوا الآخرة ، و تركوا نصيبهم من الجنة ، لان المتعلمين لهذا السحر هم الذين يعتقدون أن لا رسول ، و لا إله ، و لا بعث ، و لا نشور .

فقال : ( و لقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق ) لانهم يعتقدون أن لا آخرة ، فهم يعتقدون أنها إذا لم تكن آخرة فلا خلاق لهم في دار بعد الدنيا ، و إن كان

1 ) " الاضرار " أ ، و العيون .

2 ) زاد في العيون و البحار : في موضع .

3 " ليحبب " ب ، س ، ق ، د و البحار . " يغضب " ص ، و البرهان .

4 ) خلى تخلية الامر و عنه : تركه 5 ) " علم " الاصل و البحار .

6 ) أى استبدل السحر بدينه .

و اللام في " لمن " للابتداء علقت " علموا " عن العمل .

7 ) زاد بعدها في " أ ، ط ، العيون ، و البحار " : ثم قال ( عز و جل ) .

/ 679