تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عنه في هذه الليلة ، ليلقاه - في هذا القمر - عيون أصحابنا في الطريق ، و هذه الدنيا بيضاء لا أحد فيها ، و لو كان في ظل قصرنا هذا إنسى لنفرت منه الوحوش .

فينزل ليصطاد الغزلان و الاوعال [ فتهرب ] ( 1 ) من بين يديه و يتبعها ، فتحيطان به و أصحابكما ، فتأخذانه .

فكان كما قال رسول الله صلى الله عليه و آله فأخذوه ، فقال : لي إليكم حاجة .

قالوا : و ما هي ؟ فانا نقضيها إلا أن تسألنا أن نخليك .

فقال : تنزعون عني ثوبي هذا ، و سيفي [ هذا ] و منطقتي و تحملونها إليه ، و تحملونني إليه في قميصي لئلا يراني في هذا الزي ، بل يراني في زي التواضع فلعله يرحمني .

ففعلوا ذلك ، فجعل المسلمون و الاعراب يلبسون ذلك الثوب - و هو في القمر - فيقولون : هذا من حلل الجنة ، و هذا من حلي الجنة يا رسول الله ؟ قال : لا ، و لكنه ثوب اكيدر و سيفه و منطقته ، و لمنديل ابن عمتي الزبير و سماك في الجنة أفضل من هذا إن (2 ) استقاما على ما أمضيا من عهدي إلى أن يلقياني ( 3 ) عند حوضي في المحشر .

قالوا : و ذلك أفضل من هذا ؟ قال صلى الله عليه و آله : بل خيط من منديل مائدتهما في الجنة أفضل من ملء الارض إلى السماء مثل هذا الذهب .

فلما اتي به رسول الله صلى الله عليه و آله قال له : يا محمد أقلني و خلني على أن أدفع عنك من ورائي من أعدائك .

فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله : فان لم تف بذلك ؟ قال : يا محمد إن لم أف بذلك ، فان كنت رسول الله فسيظفرك بي من منع ظلال أصحابك أن تقع على الارض حتى أخذوني ، و من ساق الغزلان إلى بأبي حتى استخرجني من قصري و أوقعني في أيدي أصحابك ، و إن كنت نبي فان دولتك

1 ) من البحار .

2 ) أمعن النظر في الشرط ، و تدبر معناه .

و فى الكامل لا بن الاثير : 2 / 281 بلفظ " لمناديل سعد بن معاذ ( عبادة خ ) أحسن من هذا " انتهى .

3 ) " يلتقيان " أ .

/ 679