تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و لا من المشركين الذين هم نواصب يغتاظون لذكر الله و ذكر محمد و فضائل علي عليه السلام و إبانته عن شريف [ فضله و ] ( 1 ) محله ( أن ينزل عليكم ) [ لا يودون أن ينزل عليكم ] ( من خير من ربكم ) من الآيات الزائدات في شرف محمد و علي و آلهما الطيبين عليهم السلام و لا يودون أن ينزل دليل معجز (2 ) من السماء يبين عن محمد و علي و آلهما .

فهم لاجل ذلك يمنعون أهل دينهم من أن يحاجوك مخافة أن تبهرهم حجتك و تفحمهم معجزتك ، فيؤمن بك عوامهم ، و يضطربون على رؤسائهم .

فلذلك يصدون من يريد لقاءك يا محمد ، ليعرف أمرك بأنه لطيف خلاق ( 3 ) سار اللسان ، لا تراه و لا يراك خير لك و أسلم لدينك و دنياك .

فهم بمثل هذا يصدون العوام عنك .

ثم قال الله تعالى : ( و الله يختص برحمته ) و توفيقه لدين الاسلام و موالاة محمد و علي عليهما السلام ( من يشاء و الله ذو الفضل العظيم ) على من يوفقه لدينه و يهديه لموالاتك و موالاة أخيك علي بن أبي طالب عليه السلام .

قال : فلما قرعهم ( 4 ) بهذا رسول الله صلى الله عليه و آله حضره منهم جماعة فعاندوه و قالوا : يا محمد إنك تدعي على قلوبنا خلاف ما فيها ما نكره أن تنزل عليك حجة تلزم الانقياد لها فننقاد .

فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : لئن عاندتم هاهنا محمدا ، فستعاندون رب العالمين إذ أنطق صحائفكم بأعمالكم ، و تقولون : ظلمتنا الحفظة ، فكتبوا علينا ما لم نفعل ( 5 ) فعند ذلك يستشهد جوارحكم فتشهد عليكم .

فقالوا : لا تبعد شاهدك ، فانه فعل الكذابين ، بيننا و بين القيامة بعد ، أرنا في

1 ) من البحار و البرهان .

2 ) " معجزاتهم " ب ، س ، ص ، ط .

3 ) تخلق - بتشديد اللام - : تكلف ما ليس من خلقه .

4 ) أى عنقهم .

5 ) " نحن " أ . " نخبر " ص . " نجترمه " البحار .

جنى جناية : ارتكب ذنبا .

/ 679