تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
( اله واحد ) لا شريك له و لا نظير و لا عديل .( لا اله الا هو ) الخالق ( 1 ) ، البارئ ، المصور ، الرازق (2 ) ، الباسط ، المغني ، المفقر ، المعز ، المذل .( الرحمن ) يرزق مؤمنهم و كافرهم ، و صالحهم و طالحهم ، لا يقطع عنهم مواد فضله و رزقه ، و ان انقطعوا هم عن طاعته .( الرحيم ) بعباده المؤمنين من شيعة آل محمد صلى الله عليه و آله ، وسع لهم في التقية يجاهرون ، بإظهار موالاة أوليآء الله و معاداة أعدائه إذا قدروا ، و يسترونها ( 3 ) إذا عجزوا .( 4 ) 337 - قال رسول الله صلى الله عليه و آله : و لو شاء لحرم عليكم التقية ، و أمركم بالصبر على ما ينالكم من أعدائكم عند اظهاركم الحق .ألا فأعظم فرائص الله تعالى عليكم بعد فرض موالاتنا و معاداة أعدائنا استعمال التقية على أنفسكم و إخوانكم ( 5 ) [ و معارفكم ، و قضاء حقوق اخوانكم ] في الله .ألا و ان الله يغفر كل ذنب بعد ذلك و لا يستقصي .فأما هذان ( 6 ) فقل من ينجو منهما الا بعد مس عذاب شديد ، الا أن يكون لهم مظالم على النواصب و الكفار ، فيكون عذاب هذين على أولئك الكفار و النواصب قصاصا بما لكم عليهم من الحقوق ، و ما لهم إليكم من الظلم ، فاتقوا الله و لا تتعرضوا لمقت الله بترك التقية ، و التقصير في حقوق اخوانكم المؤمنين .( 7 )