تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عليه بدلالته و اختصه بكراماته ، الواصفين له بخلاف صفاته ، و المنكرين لما عرفوا من دلالاته و علاماته ، الذين سموا بأسمائهم من ليسوا بأكفائهم من المقصرين المتمردين .

ثم قال : ( و الصابرين في البأساء ) يعني في محاربة الاعداء ، و لا عدو يحاربه أعدى من إبليس و مردته ، يهتف ( 1 ) به ، و يدفعه و إياهم بالصلاة على محمد و آله الطيبين عليهم السلام .

( و الضراء ) الفقر و الشدة ، و لا فقر أشد من فقر المؤمن ، يلجأ إلى التكفف (2 ) من أعداء آل محمد ، يصبر على ذلك ، و يرى ما يأخذه من ماله مغنما يلعنهم به ، و يستعين بما يأخذه على تجدد ذكر ولاية الطيبين الطاهرين .

( و حين البأس ) عند شدة القتال يذكر الله ، و يصلى على محمد رسول الله صلى الله عليه و آله و على علي ولي الله ، و يوالي بقلبه و لسانه أوليآء الله ، و يعادي كذلك أعداء الله .

قال الله عز و جل : ( أولئك ) أهل هذه الصفات التي ذكرها ، و الموصوفون بها الذين صدقوا ) في إيمانهم فصدقوا أقاويلهم بأفاعيلهم .

( و أولئك هم المتقون ) لما أمروا باتقائه من عذاب النار ، و لما أمروا باتقائه من شرور النواصب الكفار ( 3 ) .

قوله عز و جل : " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر و العبد بالعبد و الانثى بالانثي فمن عفى له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف و أداء اليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم و رحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم و لكم في القصاص حيوة يا أولى الالباب لعلكم تتقون " : 178 - 179

1 ) الهتف : الصوت الجافي العالي .

2 ) تكفف الناس : مد كفه إليهم .

3 ) عنه البحار : 8 / 55 ح 63 ، ج 9 / 187 ح 19 : وج 24 / 381 ح 108 ، وج 84 / 45 وج 92 / 8257 ح 49 ، وج 94 / 62 و 50 وج 96 / 69 ح 42 .

و مستدرك الوسائل : 1 / 390 باب 31 ح 36 وص 391 ح 37 قطعات .

/ 679