تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و لمسألتك في أمره ، فحدثنا يا ابن رسول الله بالحديث .

قال على بن الحسين عليهما السلام : إن رسول الله صلى الله عليه و آله لما بعث إلى الناس كافة بالحق بشيرا و نذيرا ، و داعيا إلى الله باذنه و سراجا منيرا ، جعلت الوفود ترد عليه ، و المنازعون يكثرون لديه ، فمن مريد قاصد للحق منصف متبين ما يورده عليه رسول الله صلى الله عليه و آله من آياته و يظهر له من معجزاته ، فلا يلبث أن يصير أحب خلق الله تعالى إليه و أكرمهم عليه ، و من معاند يجحد ما يعلم و يكابره فيما يفهم ، فيبوء باللعنة على اللعنة قد صوره عناده و هو من العالمين في صورة الجاهلين .

فكان ممن قصد رسول الله لمحاجته و منازعته طوائف فيهم معاندون مكابرون و فيهم منصفون متبينون متفهمون ، فكان منهم سبعة نفر يهود و خمسة نصارى و أربعة صابئون و عشرة مجوس و عشرة ثنوية و عشرة براهمة و عشرة دهرية معطلة و عشرون من مشركي العرب جمعهم منزل قبل ورودهم على رسول الله صلى الله عليه و آله و في المنزل من خيار المسلمين نفر منهم : عمار بن ياسر ، و خباب بن الارت ( 1 ) ، و المقداد بن الاسود ، و بلال .

فاجتمع أصناف الكافرين يتحدثون عن رسول الله صلى الله عليه و آله و ما يدعيه من الآيات ، و يذكر في نفسه من المعجزات ، فقال بعضهم : إن معنا في هذا المنزل نفرا من أصحابه ، و هلموا بنا إليهم نسألهم عنه قبل مشاهدته ، فلعلنا أن نقف من جهتهم على بعض أحواله في صدقه و كذبه ، فجاءوا إليهم ، فرحبوا بهم و قالوا : أنتم من أصحاب محمد ؟ قالوا : بلى ، نحن من أصحاب محمد سيد الاولين و الآخرين ، و المخصوص بأفضل الشفاعات في يوم الدين ، و من لو نشر الله تعالى جميع أنبيائه ، فحضروه لم يلقوه إلا مستفيدين من علومه ، آخذين من حكمته ، ختم الله تعالى به النبيين ،

1 ) " الارب " ب ، ط .

ط " الارق " س ، " الادب " أ .

وكلها تصحيف لما في المتن ، هو ابن جندلة بن سعد بن حزيمة بن كعب بن سعد : .

.

( سير إعلام النبلاء : 3 / 323 ) .

/ 679