تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
لسيد الاولين و الآخرين ، و أن آل محمد خير آل النبيين ، و أن أصحاب محمد الموالين لاولياء محمد و علي عليهما السلام ، و المتبرئين من اعدائهما ، أفضل صحابة المرسلين ، و أن امة محمد الموالين لمحمد و علي ، المتبرئين من اعدائهما ، أفضل امم المرسلين و أن الله تعالى لا يقبل من أحد عملا إلا بهذا الاعتقاد ، و لا يغفر له ذنبا ، و لا يقبل له حسنة ، و لا يرفع له درجة إلا به .( 1 ) قوله عز و جل : " يا أيها الذين آمنوا أدخلوا في السلم كافة و لا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين فان زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم " : 208 - 209 366 - قال الامام عليه السلام : فلما ذكر الله تعالى الفريقين : أحدهما ( و من الناس من يعجبك قوله ) و الثاني : ( و من الناس من يشري نفسه ) و بين حالهما ، دعا الناس إلى حال من رضي صنيعه فقال : ( يا أيها الذين آمنوا أدخلوا في السلم كافة ) .يعني في السلم و المسالمة إلى دين الاسلام كافة جماعة أدخلوا فيه ، [ و ادخلوا ] في جميع الاسلام ، فتقبلوه و اعملوا فيه (2 ) ، و لا تكونوا كمن ( 3 ) يقبل بعضه و يعمل به ، و يأبى بعضه و يهجره .قال : و منه الدخول في قبول ولاية علي عليه السلام كالدخول في قبول نبوة [ محمد ] رسول الله صلى الله عليه و آله ، فانه لا يكون مسلما من قال : إن محمدا رسول الله ، فاعترف به و لم يعترف بأن عليا وصيه و خليفته و خير أمته .