تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
[ في اعانة الضعيف : ] 370 - قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من أعان ضعيفا في بدنه على أمره ، أعانه الله تعالى على أمره ، و نصب له في القيامة ملائكة يعينونه على قطع تلك الاهوال و عبور تلك الخنادق من النار ، حتى لا يصيبه من دخانها و لا سمومها ، و على عبور الصراط إلى الجنة سالما آمنا .و من أعان ضعيفا في فهمه و معرفته فلقنه حجته على خصم ألد ( 1 ) طلاب الباطل ، أعانه الله عند سكرات الموت على شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أن محمدا عبده و رسوله ، و الاقرار بما يتصل بهما ، و الاعتقاد له حتى يكون خروجه من الدنيا و رجوعه إلى الله تعالى على أفضل أعماله ، و أجل أحواله ، فيجئ (2 ) عند ذلك بروح و ريحان ، و يبشر بأن ربه عنه راض ، و عليه غضبان .و من أعان مشغولا بمصالح دنياه أو دينه على أمره حتى لا ينتشر ( 3 ) عليه أعانه الله تعالى يوم تزاحم الاشغال و انتشار الاحوال ، يوم قيامه بين يدي الملك الجبار ، فيميزه من الاشرار و يجعله من الاخيار ( 4 ) .[ في أن أعلم الناس بالقدر أسكتهم عنه : ] 371 - [ قال : ] و لقد مر أمير المؤمنين عليه السلام على قوم من أخلاط المسلمين ليس فيهم مهاجري و لا أنصاري ، و هم قعود في بعض المساجد في أول يوم من شعبان ، إذا هم يخوضون في أمر القدر و غيره مما اختلف الناس فيه ، قد ارتفعت أصواتهم