تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مكة و بيت المقدس ( 1 ) - .

و أما خياره من الليالي فليالي الجمع ، و ليلة النصف من شعبان ، و ليلة القدر ، و ليلتا العيد .

و أما خياره من الايام فأيام الجمع ، و الاعياد .

و أما خياره من الشهور فرجب ، و شعبان ، و شهر رمضان .

و أما خياره من عباده فولد آدم ، و خياره من ولد آدم من اختارهم على علم منه بهم ، فان الله عز و جل لما اختار خلقه ، اختار ولد آدم ، ثم اختار من ولد آدم العرب ثم اختار من العرب مضر ، ثم اختار من مضر قريشا ، ثم اختار من قريش هاشما

1 ) أقول : تلاحظ أن ترتيب الذكر بين المساجد هنا ظاهر في الفضل بينها ، و أن الرواية ناظرة إلى تعيين درجة الفضل بين الصلاة فيها .

و على هذا جعل مقياس الفضل بين مسجد النبي صلى الله عليه و آله و غيره ألفا في المسجدين و سكت عن بيان الفضل بينه و بينهما .

نعم روى معاوية بن عمار قال : قال أبو عبد الله عليه السلام لا بن أبى يعفور : " أكثر الصلاة في مسجد رسول الله ، فان رسول الله قال : صلاة في مسجدى هذا كألف صلاة في مسجد غيره الا المسجد الحرام ، فان صلاة في المسجد الحرام تعدل ألف صلاة في مسجدى " ( كامل الزيارات : 20 ، عنه البحار : 99 / 382 ح 12 .

و أما فضل مسجد النبي على المسجد الاقصى ففي رواياتنا هو أيضا أفضل من المسجد الاقصى بعشرة درجات ، لا ألفا ، فراجع .

نعم في رواية ( سنن ابن ماجة : 1 / 453 ح 1413 ) عن أنس فهو يعدله و لا فضل بينهما .

و لا يخفى أنه سكت أيضا عن ذكر رابع المساجد الاربع أعنى مسجد الكوفة - و ما إدراك ما مسجد الكوفة ؟ عجبا ، مشرف محرابه بثار الله المولود في الكعبة - راجع البحار : 97 / 47 ح 34 و الوسائل و جامع أحاديث الشيعة - باب فضل مسجد الكوفة - .

و المحصل أن درجة الفضل بين مسجد النبي و غيره ألف الا في المسجد الاقصى ، فهي عشرة لا ألف ، و أما المسجد الحرام فهو الافضل منه بألف .

/ 679