تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام - نسخه متنی

محقق: م‍درس‍ه‌ الام‍ام‌ ال‍م‍ه‍دی‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م ‌ال‍س‍لام‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فقال سعد : يا رسول الله قد اصيب أكحلي ( 1 ) هذا ، و ربما ينفجر منه الدم و أخاف الموت و الضعف قبل أن أشفي من بني قريظة .

[ فمسح عليه رسول الله صلى الله عليه و آله يده فبرأ إلى أن شفا الله صدره من بني قريظة ] (2 ) فقتلوا عن آخرهم .

و غنمت أموالهم و سبيت ذراريهم ، ثم انفجر كلمه ( 3 ) و مات ، و صار إلى رضوان الله عز و جل .

فلما رقأ ( 4 ) دمه [ من جراحاته ] قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا سعد سوف يشفي الله [ بك ] غيظ المؤمنين ، و يزداد لك غيظ المنافقين .

فلم يلبث [ إلا ] يسيرا حتى كان حكم سعد في بني قريظة لما نزلوا [ بحكمه ] و هم تسع ( 5 ) مائة و خمسون رجلا جلدا ( 6 ) .

شبابا ضرابين بالسيف فقال : أرضيتم بحكمي ؟ قالوا : بلى .

و هم يتوهمون أنه يستبقيهم ( 7 ) لما كان بينه و بنيهم من الرحم و الرضاع و الصهر قال : فضعوا أسلحتكم ، فوضعوها ، قال : اعتزلوا ، فاعتزلوا ، قال : سلموا حصنكم .

فسلموه .

قال رسول الله صلى الله عليه و آله : احكم فيهم يا سعد .

فقال : قد حكمت فيهم بأن يقتل رجالهم ، و تسبى نساؤهم و ذراريهم و تغنم أموالهم فلما سل المسلمون سيوفهم ليضعوا - عليهم ( 8 ) قال سعد : لا أريد هكذا يا رسول الله .

قال رسول الله صلى الله عليه و آله : كيف تريد ؟ اقترح ، و لا تقترح العذاب ، فان الله كتب الاحسان في كل شيء حتى في القتل .

1 ) الاكحل : عرق في وسط الذراع يكثر فصده .

2 ) " فدعا رسول الله فبقى حتى حكم في بني قريظة " البحار .

3 ) أى جرحه . " دمه " البحار .

4 ) أى جف و انقطع . " و فى " البحار ، تصحيف ظ .

4 ) " سبع " ب .

6 ) الجلد : الشديد القوي .

7 ) " يستفتيهم " أ .

8 ) " ليضعوها فيهم " ظ .

وضع السلاح في العدو : قاتلهم .

وضع السيف : ضرب به .

/ 679