تفسیر المنسوب إلی الامام أبی محمد الحسن بن علی العسکری علیه السلام نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
" حجر ( 1 ) أو مدر " فان الله يقلبه لك ذهبا إبريزا (2 ) فضرب يده ، فتناول حجرا فيه أمنان ( 3 ) فتحول في يده ذهبا .ثم أقبل على اليهودي فقال : و كم دينك ؟ قال : ثلاثون درهما .فقال : كم قيمتها من الذهب ؟ قال : ثلاثة دنانير .قال عمار : أللهم بجاه من بجاهه قلبت هذا الحجر ذهبا ، لين لي هذا الذهب لافصل قدر حقه .فألانه الله عز و جل له ، ففصل له ثلاثة مثاقيل ، و أعطاه .ثم جعل ينظر إليه و قال : أللهم إني سمعتك تقول ( كلا إن الانسان ليطغى أن رآه استغنى ) ( 4 ) و لا أريد غنى يطغيني .أللهم فأعد هذا الذهب حجرا بجاه من جعلته ذهبا بعد أن كان حجرا .فعاد حجرا فرماه من يده ، و قال : " حسبي من الدنيا و الآخرة موالاتي لك يا أخا رسول الله صلى الله عليه و آله .[ فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : ] فتعجبت ملائكة السماوات و الارض من فعله ، ( 5 ) و عجت ( 6 ) إلى الله تعالى بالثناء عليه ، فصلوات الله من فوق عرشه تتوالى عليه .قال صلى الله عليه و آله : فابشر يا أبا اليقظان فانك أخو علي في ديانته ، و من أفاضل أهل ولايته و من المقتولين في محبته ، تقتلك الفئة الباغية ، و آخر زادك من الدنيا ضياح ( 7 ) من لبن