تفسیر نور الثقلین جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 5

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

جميعا عن ابن محبوب عن على بن رئاب عن حمران بن اعين عن ابى جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : الاسلام لا يشرك الايمان ، و الايمان يشرك الاسلام ، و هما في القول و الفعل يجتمعان كما صارت الكعبة في المسجد و المسجد ليس في الكعبة ، و كذلك الايمان يشرك الاسلام و الاسلام لا يشرك الايمان ، و قد قال الله عز و جل : " قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا و لكن قولوا اسلمنا و لما يدخل الايمان في قلوبكم " فقول الله اصدق القول ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

102 - محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن على بن النعمان عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد عن أبى جعفر عليه السلام قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يا سلمان أ تدرى من المسلم ؟ قلت : جعلت فداك أنت أعلم ، قال : المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده ، ثم قال : و تدرى من المؤمن ؟ قال : قلت : أنت أعلم ، قال : المؤمن من ائتمنه المسلمون على أموالهم و أنفسهم ، و المسلم حرام على المسلم ان يخذله أو يظلمه أو يدفعه دفعة تعننه .

103 - على بن إبراهيم عن أبيه عمن ذكره عن يونس بن يعقوب عن أبى عبد الله عليه السلام انه قال في حديث طويل : ان الاسلام قبل الايمان ، و عليه يتوارثون و يتناكحون ، و الايمان عليه يثابون .

104 - على بن إبراهيم عن العباس بن معروف عن عبد الرحمن بن أبى نجران عن حماد بن عثمان عن عبد الرحيم القصير قال : كتبت مع عبد الملك بن أعين إلى ابى عبد الله عليه السلام اسأله عن الايمان ما هو ؟ فكتب إلى مع عبد الملك بن أعين : سألت رحمك الله عن الايمان و الايمان هو الاقرار باللسان و عقد في القلب و عمل بالاركان ، و الايمان بعضه من بعض ، و هو دار و كذلك الاسلام دار ، و الكفر دار ، فقد يكون العبد مسلما قبل ان يكون مؤمنا ، و لا يكون مؤمنا حتى يكون مسلما ، فالإِسلام قبل الايمان و هو يشارك الايمان ، فإذا اتى العبد كبيرة من كباير المعاصي أو صغيرة من صغاير المعاصي التي نهى الله عز و جل عنها ، كان خارجا

/ 748