قوله تعالى : ثم جعلناك على شريعة من الامر ) الى ( يظنون - تفسیر نور الثقلین جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 5

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



قوله تعالى : ثم جعلناك على شريعة من الامر ) الى ( يظنون


حتى يكون الله الذي يعاقبهم في قوله عز و جل : ليجزى قوما بما كانوا يكسبون حدثنا أبو القاسم قال : حدثنا محمد بن عباس قال : حدثنا عبد الله بن موسى قال حدثني عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال : حدثنا عمر بن رشيد عن داود بن كثير عن أبى عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل : " قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله " قال : قل للذين مننا عليهم بمعرفتنا أن يعرفوا الذين لا يعلمون ، فإذا عرفوهم فقد غفروا لهم .



7 - و قال على بن إبراهيم في قوله عز و جل : ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها و لا تتبع أهواء الذين لا يعلمون انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا فهذا تأديب لرسول الله صلى الله عليه و اله و المعنى لامته .



8 - و قوله عز و جل : أ فرأيت من اتخذ الهه هواه قال : نزلت في قريش كلما هوواشيئا عبدوه و أضله الله على علم اى عذبه على علم منه فيما ارتكبوا من أمير المؤمنين ، و جرى ذلك بعد رسول الله صلى الله عليه و اله فيما فعلوه بعده بأهوائهم و آرائهم و أزالوهم و أمالوا الخلافة و الامامة عن أمير المؤمنين عليه السلام بعد أخذ الميثاق عليهم مرتين لاميرالمؤمنين صلوات الله عليه ، و قوله عز و جل : " اتخذالهه هواه " نزلت في قريش و جرت بعد رسول الله صلى الله عليه و اله في أصحابه الذين غصبوا أمير المؤمنين عليه السلام ، و اتخذوا اماما بأهوائهم ، و الدليل على ذلك قوله عز و جل : " و من يقل منهم انى اله من دونه " قال : من زعم أنه امام و ليس بإمام ، فمن اتخذه اماما ففضله على على صلوات الله عليه .



9 - ثم عطف على الدهرية الذين قالوا : لا نحيى بعد الموت ، فقال : و قالوا ما هى الاحيوتنا الدنيا نموت و نحيا و هذا مقدم و مؤخر ، لان الدهرية لم يقروا بالبعث و النشور بعد الموت ، و انما قالوا : نحيى و نموت و ما يهلكنا الا الدهر إلى قوله " يظنون " فهذاظن شك ، و نزلت هذه الاية في الدهرية و جرت في الذين فعلوا ما فعلوا بعد رسول الله صلى الله عليه و اله بأمير المؤمنين عليه السلام و بأهل بيته عليهم السلام ، و انما كان أيمانهم اقرارا بلا تصديق خوفا من السيف و رغبة في المال .



- في أصول الكافى على بن إبراهيم عن ابيه عن بكر بن صالح عن



/ 748