تفسیر نور الثقلین جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 5

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


يملكون الارض و يرجعون إليها و يقتلون أعدائهم ، فأخبر رسول الله صلى الله عليه و اله فاطمة عليها السلام بخبر الحسين عليه السلام و قتله ، فحملته كرها ثم قال أبو عبد الله عليه السلام فهل رأيتم أحدا يبشر بولد ذكر فتحمله كرها ؟ اى أنها اغتمت و كرهت لما أخبرها يقتله " و وضعته كرها " لما علمت من ذلك ، ، و كان بين الحسن و الحسين عليهما السلام طهر واحد ، و كان الحسين عليه السلام في بطن امه ستة أشهر ، و فصاله أربعة و عشرون شهرا و هو قوله و حمله و فصاله ثلاثون شهرا 13 - في مجمع البيان و روى عن على عليه السلام " حسنا " بفتح الحاء و السين .


14 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى عبد الرحمن بن المثنى الهاشمي ، قال : قلت لابى عبد الله عليه السلام : جعلت فداك من اين جاء لولد الحسين عليه السلام الفضل على ولد الحسن عليه السلام و هما يجريان في شرع واحد ؟ فقال : لا اراكم تأخذون به ، ان جبرئيل عليه السلام نزل على محمد صلى الله عليه و اله و ما ولد الحسين بعد ، فقال له : يا محمد يولد لك غلاما تقتله أمتك من بعدك ، فقال : يا جبرئيل لا حاجة لي فيه فخاطبه ثلاثا ثم دعا عليا عليه السلام فقال له : ان جبرئيل يخبرنى عن الله عز و جل أنه يولد لك غلاما تقتله امتك من بعدك ، فقال : لا حاجة لي فيه يا رسول الله ، فخاطب عليا عليه السلام ثلاثا ، ثم قال : انه يكون فيه و فى ولده الامامة و الوراثة و الخزانة ، فأرسل إلى فاطمة عليها السلام فقال ان الله يبشرك بغلام تقتله أمتي من بعدي : فقالت فاطمة عليها السلام : ليس لي حاجة فيه يا أبة ، فخاطبها ثلاثا ، ثم أرسل إليها لابد ان تكون فيه الامامة و الوراثة و الخزانة ، فقالت له : رضيت عن الله عز و جل فعلقت و حملت بالحسين عليه السلام فحملت ستة أشهر ، ثم وضعت و لم يعش مولدقط لستة أشهر بن على عليهما السلام و عيسى بن مريم عليه السلام فكفلته أم سلمة و كان رسول الله صلى الله عليه و اله يأتيه في كل يوم فيضع لسانه الشريف في فم الحسين عليه السلام فيمصه حتى يروى ، فأنبت الله عز و جل لحمه من لحم رسول الله صلى الله عليه و اله و لم يوضع من فاطمة عليها السلام و لا من غيرها لبنا قط ، فلما أنزل الله تبارك و تعالى فيه : و حمله و فصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده و بلغ أربعين


/ 748