تفسیر نور الثقلین جلد 5
لطفا منتظر باشید ...
في امر الله ؟ فقال له أبو عبد الله عليه السلام : بلى ، قال : فما منعه ان يدفع أو يمنع ؟ قال : قد سألت فافهم الجواب منع عليا صلوات الله عليه من ذلك آية من كتاب الله عز و جل ، فقال : واى آية ؟ فقرأ : " لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا اليما " انه كان لله عز و جل ودايع مؤمنين في أصلاب قوم كافرين و منافقين ، فلم يكن على عليه السلام ليقتل الاباء حتى تخرج ودايع ، فلما خرجت ظهر على من ظهر و قتله ، و كذلك قائمنا أهل البيت عليه السلام لن يظهر أبدا حتى تخرج ودايع الله ، فإذا خرجت يظهر على من يظهر فيقتله .قال على بن إبراهيم : ثم قال جل ذكره : اذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية يعنى قريشا و سهيل بن عمرو حين قالوا لرسول الله صلى الله عليه و آله : لا نعرف الرحمان الرحيم ، و قولهم : لو علمنا انك رسول الله صلى الله عليه و آله ما حاربناك فاكتب محمد بن عبد الله .62 - في كتاب الخصال عن سماعة بن مهران قال : كنت عند أبى عبد الله عليه السلام و عنده جماعة من مواليه ، فجرى ذكر العقل و الجهل ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : اعرفوا العقل و الجهل ، إلى ان قال عليه السلام : و الانصاف و ضده الحمية .63 - عن أبى عبد الله عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه و آله يتعوذ في كل يوم من ست خصال : من الشك و الشرك و الحمية و الغضب و البغى و الحسد .64 - في روضة الكافى سهل بن زياد عن إبراهيم بن عقبة عن سيابة بن أبى أيوب و محمد بن الوليد و على بن أسباط يرفعونه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال : ان الله يعذب الستة بالستة : العرب بالعصبية ، و الدهاقين بالكبر ، و الامراء بالجور ، و الفقهاء بالحسد ، و التجار بالخيانة ، واهل الرساتيق بالجهل .65 - في أصول الكافى على عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبى عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من كان في قلبه حبة من خردل من عصبية ، بعثه الله يوم القيامة مع أعراب الجاهلية .66 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن على بن الحكم