قوله تعالى : ويوم يعرض الذين كفروا . . . اه - تفسیر نور الثقلین جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 5

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


قوله تعالى : ويوم يعرض الذين كفروا . . . اه


إلى قوله تعالى : الا اساطير الاولين قال : نزلت في عبد الرحمن بن ابى بكر حدثنا العباس بن محمد قال : حدثني الحسن بن سهل باسناده رفعه إلى جابر بن يزيد عن جابر بن عبد الله ، قال : ثم اتبع الله جل ذكره مدح الحسين بن على صلوات الله عليهما بذم عبد الرحمن بن ابيبكر ، قال جابر بن يزيد : فذكرت هذا الحديث لابى جعفر عليه السلام فقال أبو جعفر عليه السلام : يا جابر و الله لو سبقت الدعوة من الحسين و أصلح لي ذريتي لكانت ذريته كلهم أئمة طاهرين ، و لكن سبقت الدعوة و أصلح لي ذريتي فمنهم الائمة واحد فواحد ، فثبت الله بهم حجته .


قال على بن إبراهيم رحمه الله في قوله عز و جل : و يوم يعرض الذي كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حيوتكم الدنيا و استمتعتم بها قال : أكلتم و شربتم و ركبتم ، و هي في بني فلان فاليوم تجزون عذاب الهون قال : العطش بما كنتم تستكبرون في الارض بغير الحق و بما كنتم تفسقون 22 - في محاسن البرقى عنه عن جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبى عبد الله عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال : دخل النبي صلى الله عليه و اله مسجد قبا ، فاتى باناء فيه لبن حليب ( إلى قوله ) : جعفر بهذا الاسناد قال : أتى بخبيص ( 1 ) فأبى ان يأكله ، فقيل : أتحرمه ؟ فقال : لا و لكنى أكره ان تتوق اليه نفسى ( 2 ) ثم تلا الاية " أذهبتم طيباتكم في حيوة الدنيا " .


23 - في مجمع البيان " أذهبتم طيباتكم في حيوتكم الدنيا و استمتعتم بها " و قد روى في الحديث ان عمر بن الخطاب قال : استأذنت على رسول الله صلى الله عليه و اله فدخلت عليه في مشربة أم إبراهيم و أنه لمضطجع على حفصة و ان بعضه على التراب و تحت رأسه وسادة محشوة ليفا فسلمت عليه ثم جلست فقلت : يا رسول الله صلى الله عليه و اله أنت نبى الله و صفوته و خيرته من خلقه ، و كسرى و قيصر على سرر الذهب و فرش الديباج و الحرير ؟


1 - الخبيص : قسم من الحلواء .


2 - تاق اليه : اشتاق .



/ 748