تفسیر نور الثقلین جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 5

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

44 - عنه عن الفضيل بن عبد الوهاب عن إسحاق بن عبد الله عن عبيد الله بن الوليد الوصافي رفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله : من قال لا اله الا الله غرست له شجرة في الجنة من ياقوتة حمراء منبتها في مسك ابيض احلى من العسل ، و أشد بياضا من الثلج ، و اطيب ريحا من المسك ، فيها امثال ثدي الابكار تفلق ( 1 ) عن سبعين حلة ، و قال رسول الله صلى الله عليه و اله : خير العبادة قول لا اله الا الله .

و قال : خير العبادة الاستغفار ، و ذلك قول الله عز و جل في كتابه : " فاعلم انه لا اله الا الله و استغفر لذنبك " .

45 - في مجمع البيان و قد صح الحديث بالاسناد عن حذيفة بن اليمان قال : كنت رجلا ذرب اللسان على اهلى فقلت : يا رسول الله انى لاخشى ان يدخلني لساني النار ، فقال رسول الله صلى الله عليه و اله : فاين أنت من الاستغفار ، انى لاستغفر الله في اليوم مأة مرة .

46 - و روى عن النبي صلى الله عليه و اله انه قال : من مات و هو يعلم ان لا اله الا الله دخل الجنة أورده مسلم في الصحيح .

47 - في محاسن البرقى و قال رسول الله صلى الله عليه و اله : خير العبادة الاستغفار ، و ذلك قول الله في كتابه : " فاعلم انه لا اله الا الله و استغفر لذنبك " .

48 - في عيون الاخبار في باب العلل التي ذكر الفضل بن شاذان في آخرها انه سمعها من الرضا عليه السلام مرة بعد مرة و شيئا بعد شيء فان قال : فلم وجب عليهم الاقرار و المعرفة بان الله واحد احد ؟ قيل : لعلل منها انه لو لم يجب عليهم الاقرار و المعرفة لجاز ] لهم [ ان يتوهموا مدبرين أو أكثر من ذلك ، و إذا جاز ذلك لم يهتدوا إلى الصانع لهم من غيره ، لان كل إنسان منهم كان لا يدرى لعله انما يعبد خلقه ، و يطيع امره ، فلا يكونون على حقيقة من صانعهم و خالقهم ، و لا يثبت عندهم امر آمر و لا نهى ناه إذا لم يعرف الآمر بعينه ، و لا الناهي من غيره ، و منها ان لو جاز ان يكون اثنين لم يكن احد الشريكين أولى بأن يعبد و يطاع من الاخر ، و فى اجازة ان يطاع ذلك الشريك اجازة ان لا يطاع الله و فى اجازة ان لا يطاع الله عز و جل كفر بالله

1 - و فى المصدر " تعلو " مكان " تفلق " و يحتمل التصحيف .

/ 748