تفسیر نور الثقلین جلد 5
لطفا منتظر باشید ...
" يحبون من هاجر إليهم " و قال : الدين هو الحب و الحب هو الدين .22 - في كتاب الخصال عن جعفر بن محمد عن ابيه عليه السلام انه قال القتل قتلان قتل كفارة و قتل درجة ، و القتال قتالان قتال الفئة الكافرة حتى يسلموا ، و قتال الفئة الباغية حتى يفيئوا .23 - في الكافى باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال : سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن حروب أمير المؤمنين عليه السلام و كان السائل من محبينا ، فقال له : ان الله تعالى بعث محمدا بخمسة أسياف ، ثلاثة منها شاهرة لا تغمد حتى تضع الحرب أوزارها ، و لن تضع الحرب أوزارها حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت من مغربها أمن الناس كلهم في ذلك اليوم " فيومئذ لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيرا " وسيف منها مكفوف ، وسيف منها مغمود سله إلى غيرنا .و حكمه إلينا إلى قوله : و أما السيف المكفوف فسيف على أهل البغى و التأويل ، قال الله تعالى : و ان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احديهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ إلى امر الله فلما نزلت هذه الاية قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ان منكم من يقاتل بعدي على التأويل كما قاتلت على التنزيل ، فسئل النبي صلى الله عليه و آله من هو ؟ قال : خاصف النعل يعنى أمير المؤمنين عليه السلام ثم قال عمار بن ياسر : قاتلت بهذه الراية مع رسول الله صلى الله عليه و آله ثلثا و هذه الرابعة ، و الله لو ضربونا حتى بلغوا بنا السعفات من هجر ( 1 ) لعلمنا انا على الحق و أنهم على الباطل ، و كان السيرة فيهم ان أمير المؤمنين عليه السلام ما كان من رسول الله صلى الله عليه و آله في أهل مكة يوم فتح مكة ، فانه لم يسب لهم ذرية و قال : من أغلق بابه فهو آمن ، و من ألقى سلاحه فهو آمن ، و كذلك قال أمير المؤمنين يوم البصرة نادى فيهم : لا تسبوا لهم ذرية ، و لا تجهزوا على جريح ( 2 ) و لا تتبعوا مدبرا ، و من أغلق