تفسیر نور الثقلین جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 5

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و ان تجري عليهم عدوهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه و اله : ما أنا بفاعل حتى أدخلها قال : و كان عروة بن مسعود حين كلم رسول الله صلى الله عليه و اله تناول لحيته ( 1 ) و المغيرة قائم على رأسه فضرب بيده ، فقال : من هذا يا محمد ! فقال هذا ابن أخيك المغيرة فقال يا غدر و الله ما جئت إلا في غسل سلحتك ( 2 ) قال : فرجع إليهم فقال لابى سفيان و أصحابه : لا و الله ما رأيت مثل محمد رد عما جاء له ، فأرسلوا اليه سهيل ابن عمرو و حويطب بن عبد العزي ، فامر رسول الله صلى الله عليه و اله فأثيرت في وجوههم البدن فقال : محبئ من جئت ؟ قال : جئت لاطوف بالبيت ، و أسعى بين الصفا و المروة و أنحر البدن و أخلى بينكم و بين لحمانها ، فقالا : ان قومك يناشدونك الله و الرحم أن تدخل عليهم بلادهم بغير اذنهم و تقطع أرحامهم و تجرى عليهم عدوهم ، قال : فأبى عليهما رسول الله صلى الله عليه و اله الا أن يدخلها ، و كان رسول الله صلى الله عليه و اله أراد أن يبعث عمر ، فقال : يا رسول الله ان عشيرتي قليل وانى فيهم على ما تعلم ، و لكني ادلك على عثمان بن عفان ، فأرسل اليه رسول الله صلى الله عليه و اله فقال : انطلق إلى قومك من المؤمنين فبشرهم بما وعدني ربي من فتح مكة ، فلما انطلق عثمان لقى أبان بن سعيد فتأحر عن السرح ( 3 ) فحمل عثمان بين يديه و دخل عثمان فاعلمهم و كانت المناوشة ( 4 ) فجلس سهيل بن عمرو عند رسول الله صلى الله عليه و اله و جلس عثمان في عسكر المشركين و بايع رسول الله صلى الله عليه و اله المسلمين ; و ضرب بإحدى يديه على الاخرى لعثمان و قال المسلمون : طوبى لعثمان قد طاف بالبيت وسعى بين الصفا

1 - قال في مرآة العقول : اى لحية الرسول صلى الله عليه و آله و كانت عادتهم ذلك فيما بينهم عند مكالمتهم و لجهله بشأنه صلى الله عليه و آله و عدم ايمانه لم يعرف ان ذلك لا يليق بجنابه .

2 - قال الجزري : في حديث الحديبية ، قال عروة بن مسعود للمغيرة : يا غدر هل غسلت غدرتك الا بالامس ، غدرمعدول غادر للمبالغة يقال للذكر غدر ، و للانثى غدار ، و هما مختصان بالنداء في الغالب ; و السلح : التغوط .

3 - السرح : الماشية .

4 - المناوشة : المناولة في القتال ، اى كان المشركون في تهيئة القتال

/ 748