تفسیر نور الثقلین جلد 5
لطفا منتظر باشید ...
اتبعوا الباطل و هم الذين اتبعوا اعداء رسول الله صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين صلوات الله عليهما و ان الذين اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب إلى قوله تعالى لانتصر منهم فهذا السيف الذي ] هو على عليه السلام [ على مشركى العجم من الزنادقة و من ليس معه كتاب من عبدة النيران و الكواكب و قوله عز و جل : " فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب " فالمخاطبة للجماعة و المعنى لرسول الله صلى الله عليه و اله " و للامام من بعده صلوات الله عليه .13 - في كتاب الخصال عن ابى عبد الله عليه السلام قال : سأل رجل ابى عليه السلام عن حروب أمير المؤمنين عليه السلام ، و كان السائل من محبنا ، فقال له ابى : ان الله تعالى بعث محمدا بخمسة اسياف ثلاثة منها شاهرة لا تغمد إلى ان تضع الحرب أوزارها حتى تطلع الشمس من مغربها ، إلى قوله : وسيف على مشركى العجم يعنى الترك و الخزر ( 1 ) قال الله تعالى في سورة الذين كفروا : " فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فاما منا بعد و اما فداءا حتى تضع الحرب اوزرها " يعنى المفاداة بينهم و بين أهل الاسلام ، فهؤلاء لا يقبل منهم الا القتل ا والد خول في الاسلام ، و لا يحل لنا نكاحهم ما داموا في دار الحرب .14 - في أصول الكافى على بن إبراهيم عن ابيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد قال حدثنا أبو عمرو الزبيرى عن ابى عبد الله عليه السلام و ذكر حديثا طويلا يقول فيه عليه السلام بعد ان قال الله تبارك و تعالى فرض الايمان على جوارح ابن آدم و قسمه عليها و فرقه فيها ، و فرض على اليدين ان لا يبطش بهما الى ما حرم الله و ان يبطش بهما إلى ما امر الله عز و جل و فرض عليها من الصدقة وصلة الرحم و الجهاد في سبيل الله و الطهور للصلوة ، فقال : " يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلوة فاغسلوا وجوهكم و أيديكم إلى المرافق و امسحوا برؤسكم و أرجلكم إلى الكعبين " و قال : " فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فاما منا بعد و اما فداء